[walaa farouk]

ارتبط الفجل بالأكلات الشعبية العربية على اختلاف مناطقها،
لا سيما بلاد الشام. فيكاد لا يخلو طبقٌ شعبي هناك إلا ونجد الفجل إلى جانبه.
لمذاقه اللذيذ كمقبلات لذيذة، ولما فيه من فوائد صحية كثيرة للغاية لا تُعد ولا تُحصى
فهذه الخضراوات التي تعتبر من الخضراوات الجذرية التابعة للفصيلة الصليبة، غنية الفيتامينات والدهون والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية للجسم. لذلك لطالما كان
ولا يزال مكوناً رئيسياً على سفرتنا العربية. وإليكم تالياً، عدداً من أبرز هذه الفوائد الصحية للفجل.

يساعد تناول الفجل، على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما أنه يساهم بشكل كبير بخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى أنه يحافظ على رطوبة الجسم وتبريده بشكل مستمر،
وعلى وجه الخصوص خلال الأيام الصيفية الحارة.

ومن المعروف، بأن خضراوات الفجل، تعتبر مصدراً غنياً بأنواع مختلفة من الفيتامينات والمعادن،
ومن أبرزها فيتامين C الذي يعمل على تعزيز عمل الجهاز المناعي
، إلى جانب كل من الزنك والفسفور. كما أن العديد من الدراسات
، أشارت إلى أن الفجل يساعد على تهدئة التهاب الحلق والتخلص من المخاط الزائد فيه.

ويساهم الفجل في التخلص من السموم والفضلات المتراكمة في الجسم
. كما أنه يعتبر مُدِرَّاً طبيعاً للبول، وهذا بدوره يعزز صحة الكلى في أجسامنا.
ويعالج أمراض الحصى والرمل، وأمراض تكوّن الحصى بالمرارة ومجاري الكبد.
ويساعد في تعزيز عمل وكفاءة الجهاز الهضمي. على جانب آخر،
فإن الفجل يساعد تنظيم مستويات ضغط الدم.

ويُعد الفجل مضاداً قوياً لفيروسات الرشح، ويساعد تناوله على الحماية والوقاية منه
، كما أنه يعالج احتقان الحنجرة. وأشار العلماء المختصين بعدد من الأبحاث إلى فاعلية الفجل في الوقاية من أمراض السرطانات المختلفة. وعلى جانب آخر، فإن هذه الخضراوات الجذرية، تزيد من كثافة العظام وتمنع ترققها. وفي سياق متصل، فإن الفجل قادر على منع سقوط الأسنان وتسوسها. كما أنه يعمل على إذابة الدهون من مختلف أنحاء الجسم وخصوصاً الأرداف.