عرض مشاركة واحدة
قديم 09 - 04 - 2021, 11:33 PM   رقم المشاركة : ( 37504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,873

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنذارات الرب و تحذيراته



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يتوجه الرب بكلامه لغير المؤمنين فقط ،
بل كان أيضاً كلامه للذين يتبعونه و يؤمنون به و يطلبون الحياة السماوية .
لنقرأ كلمة الرب جيداً :
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِغŒَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ غŒَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى غŒَكُونَ الْكُلُّ ( إنجيل متى :5 ) ...
،،،،،
هذه كلمات الرب للمؤمنين ، فإن العالم لن يهتم بما قد قاله الرب ،
و لهذا فإن كلمته للمؤمنين لكي يتمسكوا بما علمنا إياه الرب ، و لكي يكون لنا رجاء ، و لكي لا نبتعد عن الوصية التي هي بحسب مشيئة الله ...
الرب ينذر الكل من قدوم غضب الله ، و الدينونة و يوم الحساب .
العالم الذي يرفض الاستماع للرب و السلوك بحسب وصيته لن يهتم ،
و سوف يهاجم الرب و يتهم الرب بالكذب ، و يرفض أن يكون الرب راعيه و ربه و مخلصه ، و سوف يقلل من قيمة لاهوت الرب ، و عمله ........
فلا عجب أن يلقى الذين يتبعون الرب الاضطهاد و الهجوم و القتل و الرفض .......
لنقرا كلمة الرب :
ظ،ظ، وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِغŒرِغŒنَ سَغŒَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَغŒَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاھِغŒمَ وَإِسْحَاقَ وَغŒَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ،
ظ،ظ¢ وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَغŒُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِغŒَّةِ. ھُنَاكَ غŒَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِغŒرُ الأَسْنَانِ ( متى : 8 ) .
،،،،،،،،،
هذا كلام تنبيه للمؤمنين ، أو الذين يظنوا بأنهم من أولاد ملكوت الله ، هو ليس لليهود فقط ، بل هو للذين يعرجون بين العالم برهة و بين الكنيسة برهة ،
أو الذين يتكلمون كثيراً و لا أفعال تثبت كلامهم ،
أو الذين سلكوا خلف طرق و تعاليم و هرطقات مشوهة و تقاليد زمنية .
الآن لنقرأ تحذيرات الرب للمؤمنين :
ظ£وَفِغŒمَا ھُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّغŒْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَغŒْهِ التَّلاَمِغŒذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِغŒنَ :
قُلْ لَنَا مَتَى غŒَكُونُ ھذَا؟ وَمَا ھِيَ عَلاَمَةُ مَجِغŒئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّھْرِ ؟
( متى 24 )
،،،،،،،،
فالذين قد سألوا الرب إنهم من تلاميذ الرب ،
فالعالم لم يسأله ، و لا يهتم العالم بمثل هذه الأمور ، لأن العالم لا يؤمن و لا يتبع الله و لا وصاياه .
فالمؤمن هو من يهتم بموعد انطلاقه للسماء و يشتهي الحياة بالسماء ،
و بوقت انتهاء زمان غربته على الأرض ، و بموعد حلول ملكوت الله و دمار مملكة الشيطان و العالم الفاني الزائل الشرير ...
فجواب الرب هو : ( متى 24 )
انْظُرُوا!
لاَ غŒُضِلَّكُمْ أَحَدٌ.
فَإِنَّ كَثِغŒرِغŒنَ سَغŒَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِغŒنَ: أَنَا ھُوَ الْمَسِغŒحُ ! وَغŒُضِلُّونَ كَثِغŒرِغŒنَ.
(( انظروا ، جيداً ، انتبهوا لمن سوف يضللكم ، و يدعي بأنه المرسل من السماء لكم
ليخلصكم ، و يدعي بأنه المسيح و صاحب السلطان ، و الذي ينبغي أن تتبعوه .))
،،،،،،،،،
وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوب وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ ھذِهِ كُلُّھَا، وَلكِنْ لَغŒْسَ الْمُنْتَھَى بَعْدُ.
( حروب كثيرة ، و بكل مكان تنتشر الأخبار عن الحروب ، فلا تخافوا أيها المؤمنين ، الذين يتكلون على الله و يثبتون بالرب ،)
،،،،،،،،،
لأَنَّھه تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُون مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.
( صراع الأمم ، صراع الأقوى ، صراع من أجل النفوذ ، صراع يسبب المجاعات ، و تكون الأوبئة و الأمراض منتشرة بكثرة ، بسبب ضعف الأمم و فقرها ، و قلة الدواء ، و الطبابة ، بسبب الخلافات على العالم و كنوزه و ثرواته ) .
( تحدث الزلازل بكثرة و هي علائم بسبب تغييرات كثيرة ، )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ظ¨ وَلكِنَّ ھذِهِ كُلَّھَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ ....
( هي بداية الأوجاع للعالم التي هي إنذارات و تحذيرات بقدوم يوم الرب ،
فالعالم فيه أوجاع كثيرة ، لكن الرب يتكلم عن يوم قدوم الرب ).
سيخلط العالم الأوجاع و يقول بأنه منذ بداية نشوء الأرض و تكونها تحدث مثل هذه الأمور ...
،،،،،،،،،،،،،،
ظ©حِغŒنَئِذٍ غŒُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِغŒق وَغŒَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِغŒنَ مِنْ جَمِغŒعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي .....
( الاضطهاد للمؤمنين بالرب ، و الذين ينشرون الإنجيل ، و الذين يحذرون العالم ، )
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَحِغŒنَئِذٍ غŒَعْثُرُكَثِغŒرُونَ وَغŒُسَلِّمُونَ بَعْضُھُمْ بَعْضًا وَغŒُبْغِضُونَ بَعْضُھُمْ بَعْضًا ...
( يعثر الكثير من المؤمنين ، بسبب الخوف و التعاليم الكاذبة ،
بسبب خدام الربح القبيح و الأخوة الضعفاء المزيفين ،، و الانشقاقات بالكنائس التي ليس رأسها الرب يسوع المسيح .)
،،،،،،،،،
. ظ،ظ، وَغŒَقُومُ أَنْبِغŒَاءُ كَذَبَةٌ كَثِغŒرُونَ وَغŒُضِلُّونَ كَثِغŒرِغŒنَ ….
( الأنبياء الكذبة ، أناس جعلوا من أنفسهم زعماء و رجال الله بلا استحقاق ،
لكي يربحوا و يفرحوا و يتسلطوا و لكي ينالوا طموحاتهم الخبيثة الشريرة ،
و قد يعملوا آيات بسبب قوة الشر ، بسبب الخدع و السحر ، أو بسبب أعمال الرحمة المزيفة لتميل لهم القلوب ..) .
،،،،،،،،،،،
وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِغŒرِغŒنَ. ..
( المحبة تفتر بين المؤمنين ، لأن العالم ليس له محبة صادقة حقيقية ،
بل محبة مصلحة )
( فالمحبة بين الأخوة تفتر بسبب الأنبياء الكذبة ، و التعاليم و التفاسير المزيفة ، و بسبب الانشقاقات و الخصومات ، و الاتهامات ، فلا يوجد تسامح حقيقي و غفران ،
فتفتر الرحمة و يقل الصدق و الأمانة ، و تكثر الأطماع .)
،،،،،،،،،،،
وَلكِنِ الَّذِي غŒَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَھَى فَھذَا غŒَخْلُصُ. ( متى 24 )
( يعود الرب لينبه و يحذر المؤمنين : بأن يتمسكوا بالوصية و الطاعة لله ، و يظلوا متمسكين بالثقة بالرب و الرجاء به ، لكي يجتازوا التجارب بالإيمان ،
من أجل خلاصهم ، فلا خلاص لمن يترك الثقة بالرب :
(( اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِغŒمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّغŒنَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَغŒْضًا لِھذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَغŒَكُونُ
ظ¢ظ¢ وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِغŒنَ تَنَالُونَهُ ))) ( متى 21 ) .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَغŒُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ ھذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَھَادَةً لِجَمِغŒعِ الأُمَمِ. ثُمَّ غŒَأْتِي الْمُنْتَھَى ....
( سوف ينتشر الإعلان بكثرة عن الإنجيل ، بطرق كثيرة و سريعة ،
و يكرز عن الملكوت ، و سوف تكون هذه الدعوات هي بمثابة دعوة للتصالح مع الله و للتوبة و للإيمان بالرب المخلص ،،،
سوف تكون الأمم و العالم بلا مبرر أمام الله بيوم الحساب ، و سوف تكون هذه الدعوات هي الفرصة للنجاة ،
دعوات لحضور وليمة الملك ، لحضور عرس ابن الملك ،
لكي يلبي الناس الدعوة و هم يلبسون ثوب العرس ،
و لكي تكون قناديلهم مملوءة بالزيت ...) .
،،،،،،،،،،،،،،،
الدعوة مازالت مستمرة و هي مستحقة القبول قبل فوات الأوان
وقبل إغلاق الباب .،،
فإن الله هو من سوف يغلق الباب ، و ليس يد بشرية ...
و لله كل الحمد و الشكر و السلطان و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين .