[Mary Naeem]

سلس البول

يُعرف التسرب البولي طبيًا باسم سلس البول (UI) ، وهو أحد أكثر المشكلات الصحية سوءًا في الفهم ، ولكن يعاني منه العديد من النساء.

ما هو تسرب البول؟




تقول الدكتورة الهندية روبينا شناواز زد ، استشاري أول ، أمراض النساء والتوليد والمسالك البولية ، إن تسرب البول ليس "مجرد تبول لا إرادي" ، ولكن أيضًا "عندما تلاحظ تقطر البول قبل أن تتمكن من الوصول إلى الحمام ، عند السعال أو رفع أوزان ثقيلة أو لعب التنس أو الجماع. ببساطة ، هو عدم القدرة على التحكم في تدفق البول ".

يشرح الطبيب أنه يمكن أن يكون هناك أسباب كثيرة لذلك ، ولكن يحدث في الغالب من ضعف العضلات التي تدعم الرحم والمثانة البولية ، والمعروفة باسم عضلات قاع الحوض.

"هذا بسبب زيادة الضغط على قاع الحوض ، نتيجة السمنة ، والولادة المهبلية الصعبة ، وما بعد الحمل - خاصةً عند تكرار الحمل بفترات قصيرة بين فترات الحمل - والسعال المستمر ، أو الإمساك المزمن.

أولاً ، قم بإجراء مناقشة أولية مفصلة مع طبيب أمراض النساء والمسالك البولية. كثير من المرضى لا يدركون الطبيعة "الجسدية" لأعراضهم ويعتبرون أنفسهم عصابيين. الخطوة الأولى هي مناقشة المشكلة وفهم أنها ليست نفسية.

* احتفظ بسجل زمني لا يقل عن 24 ساعة لسحب السوائل (الماء / أي سوائل أخرى) وإخراج البول. يشار إلى هذا باسم "مذكرات المثانة". سيعطيك هذا منظورًا واقعيًا لما يجب أن تفترضه كالمعتاد. إنها الخطوة الأولى التي سيطلبها طبيب أمراض النساء. يمكن بعد ذلك تعديل كمية ونمط تناول السوائل وفقًا لذلك. بمجرد أن يكون السجل الخاص بك جاهزًا ، فإن الخطوة التالية هي تدريب المثانة.

أشياء أخرى يجب وضعها في الاعتبار

- فقدان الوزن: ترتبط السمنة بسلس البول الإلحاحي والضغطي. يساعد انخفاض وزن الجسم في تقليل الأعراض.

- التغييرات الغذائية: تجنب مهيجات المثانة مثل الكافيين والشوكولاتة والأطعمة الحارة والعصائر الحمضية والمحليات الصناعية ، إلخ.

- تمارين كيجل: تُعرف أيضًا بتمارين قاع الحوض ، والتي تساعد على تقوية قاع الحوض.