+ الأحترام المتبادل بين الناس دليل على رقي المجتمع وأنسانية الإنسان .
ولان الله خلق الأنسان على صورته ومثاله فلا يجبره حتى على عبادته بل منحه العقل ليعبده بحرية والتزام ومسئوليه او حتى ينكر وجودة . ولكن نجد البعض يجعل نفسه الهاً بل ويعطى نفسه حكم الإله والقاضى والمنفذ لاحكام الله كما يتصورها هو طبعا والله منه براء . ويتفشى فى مجتمعاتنا النظرة الضيقة المتعصبة التى لا تقبل من هو مختلف عنا . ويتم فى غياب العدالة والقانون تفشي ظواهر العنف وأعمال البلطجة فى استغلال للديمقراطية التى تعنى حق الفرد فى التعبير عن رايه. الاحترام ينبع اذاً من أحترام الإنسان لنفسه وايمانه بكرامة الأنسان بغض النظر عن معتقده الدينى او رايه السياسى او عرقه او جنسه . ان أحترامنا للاخرين يجعلنا نكرمهم ونستمع اليهم حتى ان أختلفنا فى وجهات النظر لا نسفه او نستهزئ بارائهم .الأحترام يجعلنا نصغى للناس ونتفهمهم ونقدرهم . نحترم الكبار كاباء وامهات والتى هى أول وصية بوعد لكى تطول ايامنا على الارض ويكون لنا الخير ، نحترم الصغير لينشأ سليم النفس يتلقى الاحترام ويمنحه . نحن جميعا وان تعددت أجناسنا وأعراقنا ومعتقداتنا من اب واحد هو أدم وأم واحدة هى حواء ، وتقاس عظمة الأنسان بخلقه وتقواه وحسن معاملته وأحترامه لنفسه والغير ، ويتقدم بنا الاحترام الي معرفة أعمق بالاخرين وتقديرهم واكرامهم لنصل الي محبتهم وخدمتهم .