عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 08 - 2012, 06:06 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


+ الرهبنة موت عن العالم ..

الراهب بالحقيقة هو إنسان مات عن العالم ومن أجل هذا فى الطقس الرهبانى يصلى عليه صلوات التجنيز وفى نهايتها يقوم لياخذ أسما جديداً وشكلا جديدا بالزي الرهباني { مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في فما احياه الان في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي} (غل 2 : 20). ولهذا يجب ان نتذكر اننا بالبرهبنة كما العماد نموت عن شهوات العالم لنقوم مقدمين حياتنا واعضائنا الات بر لله { نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها.ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته ، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته.عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. لان الذي مات قد تبرا من الخطية.فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه... كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية و لكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها. ولا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من الاموات و اعضاءكم الات بر لله} (رو2:6-13).{ هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح }(2كو 10 : 5).والذى مات عن العالم لا يحزن لذم ولا يفرح لمدح من أحد ؟ ويحيا شاهدا للمسيح الذي دعاه من عالم الظلمة الى نوره العجيب ويلبس دائما اسلحة البر مجاهدا فى حياة الصلاة الدائمة ليس من أجل ذاته فقط ولكن من أجل خلاص كل أحد ، البعيدين والقريبين ، والساقطين والخطاة والمرضى والمحتاجين والرعاة والرعية ، وسلام الكنيسة والعالم ، فالانبا بولا اول السواح الذي عاش سائحا ومتوحداً لستين سنه فى وحدة تامة ، عندما تقابل مع الانبا أنطونيوس بادره بعد السلام والصلاة بالسؤال عن الكنيسة ومصر واحوالها والعالم والإيمان فيه .


  رد مع اقتباس