عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 03 - 2021, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النبي داود وابنه سليمان الحكيم

من كتابات سليمان

النبي داود وابنه سليمان الحكيم





ونقدم للقارئ الكريم عيّنة مما كتب سليمان الحكيم. والقراءة التالية من سفر الأمثال الأصحاحين الحادي عشر والثاني عشر:
«ظ،مَوَازِينُ غِشٍّ مَكْرَهَةُ ظ±لرَّبِّ، وَظ±لْوَزْنُ ظ±لصَّحِيحُ رِضَاهُ. ظ¢تَأْتِي ظ±لْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي ظ±لْهَوَانُ، وَمَعَ ظ±لْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ. ظ£اِسْتِقَامَةُ ظ±لْمُسْتَقِيمِينَ تَهْدِيهِمْ، وَظ±عْوِجَاجُ ظ±لْغَادِرِينَ يُخْرِبُهُمْ. ظ¤لاَ يَنْفَعُ ظ±لْغِنَى فِي يَوْمِ ظ±لسَّخَطِ، أَمَّا ظ±لْبِرُّ فَيُنَجِّي مِنَ ظ±لْمَوْتِ. ظ¥بِرُّ ظ±لْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا ظ±لشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ. ظ¦بِرُّ ظ±لْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا ظ±لْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ. ظ§عِنْدَ مَوْتِ إِنْسَانٍ شِرِّيرٍ يَهْلِكُ رَجَاؤُهُ، وَمُنْتَظَرُ ظ±لأَثَمَةِ يَبِيدُ. ظ¨اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ ظ±لضِّيقِ، وَيَأْتِي ظ±لشِّرِّيرُ مَكَانَهُ. ظ©بِظ±لْفَمِ يُخْرِبُ ظ±لْمُنَافِقُ صَاحِبَهُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو ظ±لصِّدِّيقُونَ. ظ،ظ*بِخَيْرِ ظ±لصِّدِّيقِينَ تَفْرَحُ ظ±لْمَدِينَةُ، وَعِنْدَ هَلاَكِ ظ±لأَشْرَارِ هُتَافٌ. ظ،ظ،بِبَرَكَةِ ظ±لْمُسْتَقِيمِينَ تَعْلُو ظ±لْمَدِينَةُ، وَبِفَمِ ظ±لأَشْرَارِ تُهْدَمُ. ظ،ظ¢اَلْمُحْتَقِرُ صَاحِبَهُ هُوَ نَاقِصُ ظ±لْفَهْمِ، أَمَّا ذُو ظ±لْفَهْمِ فَيَسْكُتُ. ظ،ظ£ظ±لسَّاعِي بِظ±لْوِشَايَةِ يُفْشِي ظ±لسِّرَّ، وَظ±لأَمِينُ ظ±لرُّوحِ يَكْتُمُ ظ±لأَمْرَ. ظ،ظ¤حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ يَسْقُطُ ظ±لشَّعْبُ، أَمَّا ظ±لْخَلاَصُ فَبِكَثْرَةِ ظ±لْمُشِيرِينَ. ظ،ظ¥ضَرَراً يُضَرُّ مَنْ يَضْمَنُ غَرِيباً، وَمَنْ يُبْغِضُ صَفْقَ ظ±لأَيْدِي مُطْمَئِنٌّ. ظ،ظ¦اَلْمَرْأَةُ ذَاتُ ظ±لنِّعْمَةِ تُحَصِّلُ كَرَامَةً، وَظ±لأَشِدَّاءُ يُحَصِّلُونَ غِنًى. ظ،ظ§اَلرَّجُلُ ظ±لرَّحِيمُ يُحْسِنُ إِلَى نَفْسِهِ، وَظ±لْقَاسِي يُكَدِّرُ لَحْمَهُ. ظ،ظ¨اَلشِّرِّيرُ يَكْسَبُ أُجْرَةَ غِشٍّ، وَظ±لّزَارِعُ ظ±لْبِرَّ أُجْرَةَ أَمَانَةٍ. ظ،ظ©كَمَا أَنَّ ظ±لْبِرَّ يَؤُولُ إِلَى ظ±لْحَيَاةِ كَذظ°لِكَ مَنْ يَتْبَعُ ظ±لشَّرَّ فَإِلَى مَوْتِهِ. ظ¢ظ*كَرَاهَةُ ظ±لرَّبِّ مُلْتَوُو ظ±لْقَلْبِ، وَرِضَاهُ مُسْتَقِيمُو ظ±لطَّرِيقِ. ظ¢ظ،يَدٌ لِيَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ ظ±لشِّرِّيرُ، أَمَّا نَسْلُ ظ±لصِّدِّيقِينَ فَيَنْجُو. ظ¢ظ¢خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ ظ±لْمَرْأَةُ ظ±لْجَمِيلَةُ ظ±لْعَدِيمَةُ ظ±لْعَقْلِ. ظ¢ظ£شَهْوَةُ ظ±لأَبْرَارِ خَيْرٌ فَقَطْ. رَجَاءُ ظ±لأَشْرَارِ سَخَطٌ. ظ¢ظ¤يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضاً، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ ظ±للاَّئِقِ وَإِنَّمَا إِلَى ظ±لْفَقْرِ. ظ¢ظ¥ظ±لنَّفْسُ ظ±لسَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَظ±لْمُرْوِي هُوَ أَيْضاً يُرْوَى. ظ¢ظ¦مُحْتَكِرُ ظ±لْحِنْطَةِ يَلْعَنُهُ ظ±لشَّعْبُ، وَظ±لْبَرَكَةُ عَلَى رَأْسِ ظ±لْبَائِعِ. ظ¢ظ§مَنْ يَطْلُبُ ظ±لْخَيْرَ يَلْتَمِسُ ظ±لرِّضَا، وَمَنْ يَطْلُبُ ظ±لشَّرَّ فَظ±لشَّرُّ يَأْتِيهِ. ظ¢ظ¨مَنْ يَتَّكِلْ عَلَى غِنَاهُ يَسْقُطْ، أَمَّا ظ±لصِّدِّيقُونَ فَيَزْهُونَ كَظ±لْوَرَقِ. ظ¢ظ©مَنْ يُكَدِّرْ بَيْتَهُ يَرِثِ ظ±لرِّيحَ، وَظ±لْغَبِيُّ خَادِمٌ لِحَكِيمِ ظ±لْقَلْبِ. ظ£ظ*ثَمَرُ ظ±لصِّدِّيقِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابِحُ ظ±لنُّفُوسِ حَكِيمٌ. ظ£ظ،هُوَذَا ظ±لصِّدِّيقُ يُجَازَى فِي ظ±لأَرْضِ، فَكَمْ بِظ±لْحَرِيِّ ظ±لشِّرِّيرُ وَظ±لْخَاطِئُ!».
اَلأَصْحَاحُ ظ±لثَّانِي عَشَرَ
ظ، «مَنْ يُحِبُّ ظ±لتَّأْدِيبَ يُحِبُّ ظ±لْمَعْرِفَةَ، وَمَنْ يُبْغِضُ ظ±لتَّوْبِيخَ فَهُوَ بَلِيدٌ. ظ¢ظ±لصَّالِحُ يَنَالُ رِضىً مِنْ ظ±لرَّبِّ، أَمَّا رَجُلُ ظ±لْمَكَايِدِ فَيَحْكُمُ عَلَيْهِ. ظ£لاَ يُثَبَّتُ ظ±لإِنْسَانُ بِظ±لشَّرِّ، أَمَّا أَصْلُ ظ±لصِّدِّيقِينَ فَلاَ يَتَقَلْقَلُ. ظ¤اَلْمَرْأَةُ ظ±لْفَاضِلَةُ تَاجٌ لِبَعْلِهَا، أَمَّا ظ±لْمُخْزِيَةُ فَكَنَخْرٍ فِي عِظَامِهِ. ظ¥أَفْكَارُ ظ±لصِّدِّيقِينَ عَدْلٌ. تَدَابِيرُ ظ±لأَشْرَارِ غِشٌّ. ظ¦كَلاَمُ ظ±لأَشْرَارِ كُمُونٌ لِلدَّمِ، أَمَّا فَمُ ظ±لْمُسْتَقِيمِينَ فَيُنَجِّيهِمْ. ظ§تَنْقَلِبُ ظ±لأَشْرَارُ وَلاَ يَكُونُونَ، أَمَّا بَيْتُ ظ±لصِّدِّيقِينَ فَيَثْبُتُ. ظ¨بِحَسَبِ فِطْنَتِهِ يُحْمَدُ ظ±لإِنْسَانُ، أَمَّا ظ±لْمُلْتَوِي ظ±لْقَلْبِ فَيَكُونُ لِلْهَوَانِ. ظ©اَلْحَقِيرُ وَلَهُ عَبْدٌ خَيْرٌ مِنَ ظ±لْمُتَمَجِّدِ وَيُعْوِزُهُ ظ±لْخُبْزُ. ظ،ظ*ظ±لصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ، أَمَّا مَرَاحِمُ ظ±لأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ. ظ،ظ،مَنْ يَشْتَغِلُ بِحَقْلِهِ يَشْبَعُ خُبْزاً، أَمَّا تَابِعُ ظ±لْبَطَّالِينَ فَهُوَ عَدِيمُ ظ±لْفَهْمِ. ظ،ظ¢اِشْتَهَى ظ±لشِّرِّيرُ صَيْدَ ظ±لأَشْرَارِ، وَأَصْلُ ظ±لصِّدِّيقِينَ يُجْدِي. ظ،ظ£فِي مَعْصِيَةِ ظ±لشَّفَتَيْنِ شَرَكُ ظ±لشِّرِّيرِ، أَمَّا ظ±لصِّدِّيقُ فَيَخْرُجُ مِنَ ظ±لضِّيقِ. ظ،ظ¤ظ±لإِنْسَانُ يَشْبَعُ خَيْراً مِنْ ثَمَرِ فَمِهِ، وَمُكَافَأَةُ يَدَيِ ظ±لإِنْسَانِ تُرَدُّ لَهُ. ظ،ظ¥طَرِيقُ ظ±لْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ، أَمَّا سَامِعُ ظ±لْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ. ظ،ظ¦غَضَبُ ظ±لْجَاهِلِ يُعْرَفُ فِي يَوْمِهِ، أَمَّا سَاتِرُ ظ±لْهَوَانِ فَهُوَ ذَكِيٌّ. ظ،ظ§مَنْ يَتَفَوَّهُ بِظ±لْحَقِّ يُظْهِرُ ظ±لْعَدْلَ، وَظ±لشَّاهِدُ ظ±لْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشّاً».
نطالب القارئ الكريم أن يقرأ كتابات سليمان الموحى بها، فليقرأ في الكتاب المقدس بعض مزاميره في سفر المزامير، وحكمته في سفري الأمثال والجامعة - مع قصيدته الغزلية، التي ترمز لمحبة الله لشعبه في سفر نشيد الأنشاد.
  رد مع اقتباس