عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 03 - 2021, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,312,911

عائلة داود




النبي داود وابنه سليمان الحكيم






داود هو ابن يسى. ويقول التقليد اليهودي إن يسى كان رجلاً تقياً، ينسج السجاد الذي يفرشون به بيت الله، وكان يملك قطعة أرض صغيرة، كما كان يملك بعض الأغنام القليلة التي كان يرعاها له ابنه داود. لم يكن يسى غنياً ويظهر هذا من بساطة الهدية التي أرسلها لأولاده عندما كانوا يحاربون جليات الجبار، ومن قول أولاده عن أغنامهم إنها «غنيمات قليلة». ولا نعرف شيئاً عن أم داود، غير أنه ذكرها في المزامير مرتين، فقال في المزمور ظ¨ظ¦: ظ،ظ¦: «أَعْطِ عَبْدَكَ قُوَّتَكَ وَخَلِّصِ ظ±بْنَ أَمَتِكَ». وفي المزمور المئة والسادس عشر يقول: «يَا رَبُّ. إَنِّي عَبْدُكَ. ظ±بْنُ أَمَتِكَ». (مزمور ظ،ظ،ظ¦: ظ،ظ¦) وفي هاتين الآيتين يصف داود أمه بأنها «أَمَة الرب» - كما قالت مريم العذراء عن نفسها إنها «أَمَة الرب» بمعنى خادمة الرب (لوقا ظ،: ظ£ظ¨).
وكان لداود سبعة إخوة وأختان، وهو أصغر إخوته الأولاد، فكان قريباً في العمر من أولاد أخته التي كان اسمها «صروية» فأخذ من أولاد أخته مساعدين له في المملكة.
ولا بد أن إيمان هذه الأسرة كان ذا تأثير كبير على حياة داود. لقد أرضعت الأم ولدها الإيمان والحب للرب، وهكذا كل أم مؤمنة تكون بركة لنفسها ولكل أولادها، لأن الأم التقية تُرضع أولادها لبن الإيمان العديم الغش مع لبن الرضاعة.
كان داود محبوباً من الرب ومحبوباً من أمه وأبيه. ولكن إخوته كانوا يغارون منه، ولم يكونوا متعاطفين معه. وقد ظهرت خشونتهم معه في مرات كثيرة. ولكن داود كان كريماً معهم وكان محباً لهم، كما كان يوسف الصديق كريماً ومحباً لإخوته مع أنهم حسدوه وباعوه عبداً في مصر.
رد مع اقتباس