واقام الرب خصما لسليمان هدد الادومي. كان من نسل الملك في ادوم. وحدث لما كان داود في ادوم عند صعود يوآب رئيس الجيش لدفن القتلى وضرب كل ذكر في ادوم. لان يوآب وكل اسرائيل اقاموا هناك ستة اشهر حتى افنوا كل ذكر في ادوم. ان هدد هرب هو ورجال ادوميون من عبيد ابيه معه ليأتوا مصر. وكان هدد غلاما صغيرا. وقاموا من مديان واتوا الى فاران واخذوا معهم رجالا من فاران واتوا الى مصر الى فرعون ملك مصر فاعطاه بيتا وعيّن له طعاما واعطاه ارضا. فوجد هدد نعمة في عيني فرعون جدا وزوجه اخت امرأته اخت تحفنيس الملكة. فولدت له اخت تحفنيس جنوبث ابنه وفطمته تحفنيس في وسط بيت فرعون. وكان جنوبث في بيت فرعون بين بني فرعون. فسمع هدد في مصر بان داود قد اضطجع مع آبائه وبان يوآب رئيس الجيش قد مات فقال هدد لفرعون اطلقني فانطلق الى ارضي. فقال له فرعون ماذا اعوزك عندي حتى انك تطلب الذهاب الى ارضك. فقال لا شيء وانما اطلقني
واقام الله له خصما آخر رزون بن اليداع الذي هرب من عند سيده هدد عزر ملك صوبة. فجمع اليه رجالا فصار رئيس غزاة عند قتل داود اياهم. فانطلقوا الى دمشق واقاموا بها وملكوا في دمشق. وكان خصما لاسرائيل كل ايام سليمان مع شرّ هدد. فكره اسرائيل وملك على ارام