لتكون عيناك مفتوحتين نحو تضرع عبدك وتضرع شعبك اسرائيل فتصغي اليهم في كل ما يدعونك. لانك انت افرزتهم لك ميراثا من جميع شعوب الارض كما تكلمت عن يد موسى عبدك عند اخراجك آباءنا من مصر يا سيدي الرب
وكان لما انتهى سليمان من الصلاة الى الرب بكل هذه الصلاة والتضرع انه نهض من امام مذبح الرب من الجثو على ركبتيه ويداه مبسوطتان نحو السماء. ووقف وبارك كل جماعة اسرائيل بصوت عال قائلا مبارك الرب الذي اعطى راحة لشعبه اسرائيل حسب كل ما تكلم به ولم تسقط كلمة واحدة من كل كلامه الصالح الذي تكلم به عن يد موسى عبده. ليكن الرب الهنا معنا كما كان مع آبائنا فلا يتركنا ولا يرفضنا. ليعلم كل شعوب الارض ان الرب هو الله وليس آخر فليكن قلبكم كاملا لدى الرب الهنا اذ تسيرون في فرائضه وتحفظون وصاياه كهذا اليوم
ثم ان الملك وجميع اسرائيل معه ذبحوا ذبائح امام الرب وذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب من البقر اثنين وعشرين الفا ومن الغنم مئة الف وعشرين الفا فدشن الملك وجميع بني اسرائيل بيت الرب. في ذلك اليوم قدّس الملك وسط الدار التي امام بيت الرب لانه قرّب هناك المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس الذي امام الرب كان صغيرا عن ان يسع المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة. وعيّد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع اسرائيل معه جمهور كبير من مدخل حماة الى وادي مصر امام الرب الهنا سبعة ايام وسبعة ايام اربعة عشر يوما. وفي اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا الى خيمهم فرحين وطيبي القلوب لاجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولاسرائيل شعبه