في حبرون ملك سبع سنين وفي اورشليم ملك ثلاثا وثلاثين سنة. وجلس سليمان على كرسي داود ابيه وتثبّت ملكه جدا
ثم جاء ادونيا بن حجيث الى بثشبع ام سليمان. فقالت أللسلام جئت. فقال للسلام. ثم قال. لي معك كلمة. فقالت تكلم. فقال انت تعلمين ان الملك كان لي وقد جعل جميع اسرائيل وجوههم نحوي لاملك فدار الملك وصار لاخي لانه من قبل الرب صار له. والآن اسألك سوالا واحدا فلا ترديني فيه. فقالت له تكلم. فقال قولي لسليمان الملك لانه لا يردك ان يعطيني ابيشج الشونمية امرأة. فقالت بثشبع حسنا. انا اتكلم عنك الى الملك. فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا. فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه ووضع كرسيا لام الملك فجلست عن يمينه. وقالت انما اسألك سوالا واحدا صغيرا. لا تردني. فقال لها الملك اسألي يا امي لاني لا اردك. فقالت لتعط ابيشج الشونمية لادونيا اخيك امرأة. فاجاب الملك سليمان وقال لامه ولماذا انت تسألين ابيشج الشونمية لادونيا. فاسألي له الملك. لانه اخي الاكبر مني. له ولابياثار الكاهن وليوآب ابن صروية
وحلف سليمان الملك بالرب قائلا هكذا يفعل لي الله وهكذا يزيد انه قد تكلم ادونيا بهذا الكلام ضد نفسه. والآن حيّ هو الرب الذي ثبتني واجلسني على كرسي داود ابي والذي صنع لي بيتا كما تكلم انه اليوم يقتل ادونيا. فارسل الملك سليمان بيد بناياهو بن يهوياداع فبطش به فمات.