الموضوع
:
قصة رحيل البابا ميخائيل الـ46
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 03 - 2021, 04:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
قصة رحيل البابا ميخائيل الـ46
قصة رحيل البابا ميخائيل الـ46
ويعتبر الأب القديس الأنبا ميخائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية وهذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنودة بمصر.
وحصل خلاف بينهم على من يصلح، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسقف مريوط.
ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر.
ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس ميخائيل الراهب بدير القديس مقاريوس فارتاحوا الى اختياره بالإجماع وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس ميخائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا في 7 1 توت سنة 460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ).
وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام. فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا. وكان البطريرك بسبب ذلك في حزن شيد جدا الى. أن أهلك الله من كان سبب ذلك.
وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة. ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن. فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين، حتى بلغ مصر، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار. فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة.
فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال. وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس، وبصلاته خرج منها الروح النجس.
وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد. فكتب إليه الأب ميخائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا: " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين ". واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem