عظيمة و في ذات يوم عبر أليشع إلى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة ، فأمسكته ليأكل خبزا. و كان كلّما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزاً. فقالت لرجُلها: «قد علمت أنه رجل الله، مقدَّس الذي يمُرّ علينا دائماً. فلنعمل علّية على الحائط صغيرة و نضع له هناك سريراً و خواناً و كرسياً و منارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها» آية 8 ل 10
قناعة و في ذات يوم جاء إلى هناك و مال إلى العلية واضطجع فيها. فقال لجيحزي غلامه: «ادع هذه الشونمية». فدعاها، فوقفت أمامه. فقال له: «قل لها: هوذا قد انزعجت بسببنا كل هذا الانزعاج، فماذا يصنع لك؟ هل لك ما يتكلم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟» فقالت: «إنما أنا ساكنة في وسط شعبي» آية 11 ل 13
ظروف صعبة ثم قال: «فماذا يصنع لها؟» فقال جيحزي: «إنه ليس لها ابن، ورجلها قد شاخ». فقال: «ادعها». فدعاها، فوقفت في الباب آية 14
وعد عظيم فقال: «في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنا» فقالت: «لا يا سيدي رجل الله. لا تكذب على جاريتك» آية 16
فرحة عظيمة فحبلت المرأة وولدت ابنا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة، كما قال لها أليشع آية 17
تجربة أليمة وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصادين. وقال لأبيه: «رأسي، رأسي». فقال للغلام: «احمله إلى أمه».. فحمله وأتى به إلى أمه، فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات آية 18 ل 20
سلام و إيمان فصعدت وأضجعته على سرير رجل الله، وأغلقت عليه وخرجت آية 21
إلى رجل الله ونادت رجلها وقالت: «أرسل لي واحدا من الغلمان وإحدى الأتن فأجري إلى رجل الله وأرجع». فقال: «لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت». فقالت: «سلام» وشدت على الأتان، وقالت لغلامها: «سق وسر ولا تتعوق لأجلي في الركوب إن لم أقل لك» آية 22 ل 24
عند قدمي رجل الله و انطلقت حتى جاءت إلى رجل الله إلى جبل الكرمل. فلما رآها رجل الله من بعيد قال لجيحزي غلامه: «هوذا تلك الشونمية. اركض الآن للقائها وقل لها: أسلام لك؟ أسلام لزوجك؟ أسلام للولد؟» فقالت: «سلام» فلما جاءت إلى رجل الله إلى الجبل أمسكت رجليه . فتقدم جيحزي ليدفعها، فقال رجل الله: «دعها لأن نفسها مرة فيها والرب كتم الأمر عني ولم يخبرني» آية 25 ل 27
عتاب بإيمان فقالت: «هل طلبت ابنا من سيدي؟ ألم أقل لا تخدعني؟» آية 28
مهمة مستعجلة فقال لجيحزي: «أشدد حقويك وخذ عكازي بيدك وانطلق، وإذا صادفت أحدا فلا تباركه، وإن باركك أحد فلا تجبه. وضع عكازي على وجه الصبي» فقالت أم الصبي: «حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك». فقام وتبعها آية 29 و 30
مش أي حد يعمل معجزة وجاز جيحزي قدامهما ووضع العكاز على وجه الصبي، فلم يكن صوت ولا مصغ. فرجع للقائه وأخبره قائلا: «لم ينتبه الصبي» ودخل أليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما، وصلى إلى الرب آية 31 ل 33
معجزة إقامة الولد ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، وتمدد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك، وصعد وتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه آية 34 و 35
تأمل جميل في الحتة دي: إليشع نام على الولد و بعدين كأنه أعطاه حياة على مثال الصليب ... زي السيد المسيح لما مات على الصليب أعطانا الحياة
الشكر أولاً ثم الاحتفال فدعا جيحزي وقال: «ادع هذه الشونمية» فدعاها. ولما دخلت إليه قال: «احملي ابنك». فأتت و سقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض، ثم حملت ابنها وخرجت آية 36 و 37