عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 03 - 2021, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير سفر ناحوم

والكرمة هي شعب الله، والقضبان هم أفراد الشعب، وهؤلاء أتلفتهم الخطية، فذهب عنهم الفرح الحقيقي فالكرمة رمز للفرح. ولذلك فالله حفظ نقمته حتى جاء يوم الصليب المرموز له هنا بهجوم بابل وتصوير للمعركة بين اشور وبابل. (3) ترس أبطاله محمر = أسلحة البابليين مغطاة بالدماء لذلك هي محمرة. رجال الجيش قرمزيون = ثيابهم حمراء غالباً من دم الأشوريون. المركبات بنار الفولاذ = المركبات تستعمل في الهجوم كقوة حربية. إذاً الهجوم قوى جداً كالفولاذ. والقوة كما بنار. وهذا في يوم إعداده. أي يوم يعد الله الخلاص لشعبه، وسيكون خلاصاً قوياً، بدم المسيح الذي لطخ ثيابه وحمرها (اش1:63). وهجومه سيكون بقوة جداً. والنار هنا هي نار لاهوته، فكيف يقاومها الشيطان، هو لن يثبت بل سيهتز. هو وإن كان كالسرو لكنه سيهتز أمام هذا الهجوم. وبالنسبة لأشور فعظماء أشور سيكونون كالسرو الذي يهتز أمام قصاص الله. وفي (4) تهيج المركبات في الأزقة = هذا تصوير لجيش بابل ومركباته أثناء هجومهم على شوارع نينوى بعد أن اقتحموها. منظرها كمصابيح = حينما تسلط عليها أشعة الشمس وتجري كالبرق بسرعة وعنف. لكن هذا يعني أيضاً شعب الله الذي حرره المسيح وامتلأ بالروح القدس ، فقاده الروح للهجوم على إبليس بضراوة. فالمركبات هي شعب الله الذي يقوده الله. هي الفرس الأبيض والراكب عليه هو المسيح الذي خرج غالباً ولكي يغلب (رؤ2:6) وحينما صاروا شعباً للمسيح صاروا كمصابيح منيرة. لأنهم حاملين في داخلهم النور الحقيقي. وهم يجرون كالبرق وراء مسيحهم نحو السماويات دائسين الأرضيات وفي (5) هنا صورة عظماء أشور وهم يحاولون الهرب ناحية الأسوار لكن الأسوار قد أنهدمت بفعل الهجوم وبفعل الطوفان (فيضان النهر وتكسير السدود) فأين المفر؟ من المؤكد أنهم سيتعثرون فهم في ظلام. وقد أقيمت المترسة = المترسة هي آلة الهجوم ضد المدن (راجع أف6 + 2كو4:10) لتعرف قوة هذه الأسلحة الروحية وفعاليتها. وفي (6) أبواب النهر إنفتحت = هذا بالفيضان، والفيضان غمر البيوت والقصور واصبح الكل في يأس. وهكذا إبليس.
  رد مع اقتباس