الموضوع
:
أما الشهوات الشبابية فأهرب منها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 03 - 2021, 05:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
أما الشهوات الشبابية فأهرب منها
أما الشهوات الشبابية فأهرب منها
قال القديس بولس : { أما الشهوات الشبابية فأهرب منها} (١تى٢٣:٢)
إن الذات القوية من الداخل تبعد عن العثرات الخارجية، حتى لا تؤثر عليها هذه الإغراءات، فتضعف أمامها. وهكذا حذرنا المزمور الأول من طريق الأشرار، ومجالس المستهزئين
والهروب هنا يكون دليلًا على نقاوة الذات، لأنها ترفض التأثير الخارجي الخاطئ...ولذلك حسنًا هرب يوسف الصديق ..
((
ولم يكن هروبه دليل ضعف ، بل دليل قوة.. كان برهانًا على قوته التي استطاعت أن ترفض الخطية وتبعد عنها.))
الذات النقية ترفض حتى الفكر الخاطئ، وليس فقط العثرة الخارجية إنها ترفض أن تتفاوض مع هذا الفكر، إنما تطرده بسرعة، حتى لا تعطيه فرصة للاستقرار، وفرصة لإضعافها من الداخل.
((
وقوة الذات تأتى هنا في غلق أبواب الفكر وأبواب القلب أمام كل اقتراح خاطئ من الشياطين..))
... ولهذا فإن المرتل يسبح الرب في المزمور قائلًا: "سبحي الرب يا أورشليم... سبحي إلهك يا صهيون، لأنه قوى مغاليق أبوابك، وبارك بنيك فيك" (مز146)، وسفر النشيد يطوب الذات التي هي "جنة مغلقة ، عين مقفلة ، ينبوع مختوم" (نش4: 12)
.. هل ذاتك صديقتك أم عدوتك؟ هل هي معك أم عليك؟ وصدق قول..(( إن اصطلحت مع ذاتك، تصطلح معك السماء والأرض.)) أي إن استطعت في داخلك أن تقيم صلحًا بين جسدك وعقلك وروحك، ويسير الثلاثة معًا في طريق واحد هو طريق الروح، ولا يشتهي الجسد ضد الروح، ولا الروح ضد الجسد حينئذ تصطلح معك السماء والأرض، فلا تخطئ إلى الله، ولا إلى ألناس ولا تخطئ إلى نفسك..
(الذات والخطية )) البابا شنوده
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem