[walaa farouk]

واحدة من شبرا
كانت كل اسبوعين تروح تاخد بركة البابا كيرلس فى البطرخانة بالازبكية كان معاها طفل عنده ٣ سنين
البابا وقتها كان واقف قدام الكرسى بتاعه
دخلت الست دى وفى ايديها الطفل
فا البابا كيرلس بيقولها ازيك يابتاعة شبرا قالتله الحمدلله ياسيدنا ادعيلنا ياسيدنا
وسيدنا صلى لها
الولد ساب ايديها وجه ناحية كرسى البابا كيرلس وقعد يهز فى رجله فا رجليه خبطت فى سيدنا البابا
فا فزع فيه قداسه البابا وقاله قوم ياواد
فا قام
الولد بعد عنهم ودخل من الباب التانى وجه قعد على الكرسى بتاع قداسة البابا تانى ويهز فى رجليه
البابا كيرلس التفت ليه وقاله اية انت عجبك الحال
طب تعالى حط ايده على راسه وقاله خين افران ام افيوت نيم ابشيرى نيم ابنيفما اثوؤاب اينوتى ان اوؤت امين (رشومات سيامة الاسقف) فا قالها حافظى على الواد دا عشان هيبقاله كرسى
الطفل دا كبر ودخل كلية طب واتخرج
وراح دير البراموس يترهبن
وبعد كدة قداسة البابا شنودة اختاره من ضمن الرهبان اللى هيتم رسامتهم اساقفة
فى الرسامة البابا شنودة حط ايده على راسه
وقال ادعوك يا رافائيل اسقفا عام لرعاية الشباب
وبقا اسمه الانبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط البلد
ومقر اقامته هى البطرخانة القديمة بالازبكية مكان ما اتنبئله البابا كيرلس
بركته وشفاعته تكون معانا