“لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.”
ويوجد مئات النبوات المباشرة في العهد القديم التي تتكلم عن المسيح والتي لا مجال لذكرها في هذا الكتاب.
إظهار الكتاب المقدس عمل المسيح من خلال نبوات رمزية مثل أستير ويوسف هو جزء من خطة الله في التعليم النبوي
النبوات الرمزية هي أسلوب الوحي في إظهار حقائق روحية عن المسيح وشخصيته وفدائه، إلى جانب النبوات المباشرة. فنجد في العهد القديم أن هناك أشخاصاً كانوا رمزاً أو مثالاً لبعض وظائف كان المسيح سوف يقوم بها بعد تجسده. ومن هذه الشخصيات الرمزية نذكر يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم. يذكر سفر التكوين أن يوسف قد بيع من اخوته بعشرين من قطع الفضة. كما نقرأ:
“تَعَالَوْا فَنَبِيعَهُ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ، وَلاَ تَكُنْ أَيْدِينَا عَلَيْهِ لأَنَّهُ أَخُونَا وَلَحْمُنَا». فَسَمِعَ لَهُ إِخْوَتُهُ. وَاجْتَازَ رِجَالٌ مِدْيَانِيُّونَ تُجَّارٌ، فَسَحَبُوا يُوسُفَ وَأَصْعَدُوهُ مِنَ الْبِئْرِ، وَبَاعُوا يُوسُفَ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. فَأَتَوْا بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ.” (تكوين 37: 27-28)
وذلك نبوياً يشير إلى ما كان سوف يُسلَّم المسيح يسوع من أحد تلاميذه وهو يهوذا، وذلك يثلاثين من الفضة ونقرأ عن تسليم يسوع في متى 26: 15.