إن كان الشيطان قد أقام نفسه رئيسًا لهذا العالم باغراءات الخطية (يو 12: 31)، مغتصبًا بيت الإنسان الذي وهبه لنا الله لنسكن فيه بسلطان، فخلال وليمة الصليب لم يسترد الإنسان بيته فحسب إنما إرتفع بالرب إلى الفردوس.
في هذا يحدث القديس غريغوريوس النيسي طالبي العماد، قائلاً: [إنكم خارج الفردوس أيها الموعوظون. إنكم تشاركون آدم أباكم الأول في نفيه. والآن يُفتح الباب وتعودون من حيث خرجتم[44]].
إن كان عيد الفوريم هو عيد إبطال قرعة هامان لإبادة المؤمنين، ليعلن الرب أنهم نصيبه، وارثو بيت العدو الساقط، ومتمتعون بالدخول إلى السماء عينها.