عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09 - 08 - 2012, 11:34 AM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
روشا الفرفوشه روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: طفله كبيره
المشاركات: 26,618

فكثيرون لا يكادون يرفعون رجلهم عن الأرض، ليخطوا خطوةً واحدة.

يتطلبون المكسب الخسيس، ولأجل فلسٍ واحد،

يختصمون أحيانًا بما يوجب العار، وهم لا يخافون من التعب ليل نهار، لأجل شيءٍ باطلٍ ووعدٍ زهيد.

أما الخير الذي لا بديل له، والثواب الذي لا يقدر، أما الكرامة السامية،

والمجد الذي لا نهاية له، فيا للعار!… إنهم يتكاسلون ولو عن احتمال يسيرٍ من التعب في سبيله.


4 – فاخز إذن أيها العبد الكسول المتذمر، لأن أُولئك هم أشد سعيًا لإلى الهلاك، منك إلى الحياة.

إنهم يرتاحون إلى الباطل، أكثر مما ترتاح أنت إلى الحق.

هم كثيرًا ما تخيب آمالهم، أما أنا فمواعيدي لا تخدع أحدًا، ولا تخيب من توكل عليَّ.

ما وعدت به فسأُعطيه، وما قلت فسأتمه، أللهم إن بقي الإنسان حتى المنتهى، أمينًا في محبتي.

أنا مثبت الصالحين، والمؤيد القوي لجميع الأتقياء.



5 – أُكتب كلماتي في قلبك، وتأمل فيها بنشاط، فإنك ستحتاج إليها كثيرًا وقت التجربة. ما لا تدركه عند القراءة، فسوف تعلمه يوم الافتقاد.

فإني على وجهين أفتقد، عادةً، مختاريَّ: بالمحنة والتعزية، وكل يومٍ أتلو عليهم درسين. . بالواحد أُوبخهم على نقائصهم، وبالآخر أستحثهم على النمو في الفضائل.

”فمن كانت عنده أقوالي ونبذها، فإن له من يدينه في اليوم الأخير“
(يوحنا 12: 48).
رد مع اقتباس