كان له صوت جميل يترنم فى كل وقت وكان بعض زائريه يقفون بباب قلايته حتى ينتهي من تلاوة جزء من القداس بصوته الجميل كان يحرص على صنع الصلح والسلام ، بين رهبان الدير وأمتد إلى أن ينهى خصومات رهبان أديرة البراموس ودير الأنبا أنطونيوس . كان له جاذبية ووقار فتقابل معه الرهبان اليسوعيين وشعروا برعدة تسرى فى أجسادهم وتقابل معه شاب ملحد وشعر بهيبته . كان دائماً يعزى نفسه عن فقد بصره ويقول ( إني أشكر الله على نعمته ، أن خطاياي الكثيرة هي سبب هذا فلتدركنى مراحم الله) .
أعطاه الله موهبة مؤانسة الوحوش فكان يأكل ويشرب مع ثعبان طوله حوالى مترين رآه تلميذه وبعد نياحة القمص ميخائيل حزن عليه الثعبان ومات خارج قلايته . كان من عادة أبونا ميخائيل عندما يحارب بالأفكار يخرج خارج أسوار الدير ويجلس على مصطبة فيسألوه لماذا تجلس هنا يا أبونا يقول : ( جاء لي فكر فخرجت خارج الأسوار ، لأخرجه وأعود للدير ) صار القمص ميخائيل البحيرى من الآباء السواح ورأوه وهو يحيط الدير بالصلوات .
7- رسامته قمصاً : رسم قمصاً بيد الأنبا باخوميوس الأول (1896- 1928م ) وكان من تلاميذ الأنبا إبرام وجعله أباً روحياً له ولآباء الدير.