الموضوع
:
أليصابات مع العذرا مريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 02 - 2021, 10:33 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
أليصابات مع العذرا مريم
أليصابات مع العذرا مريم
"مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك"
.
هذا القول يجب فهمه
بالمعنى الكتابيّ للفظة "البركة".
إنّ أليصابات، بقولها إنّ مريم ويسوع مباركان، تعني أنّهما موضوع بركة الربّ، وتشكر لله ما صنعه لهما وما صنعه لنا بواسطتهما. فالبركة هي نشيد شكر الله. مريم ويسوع هما مباركان، أي أنّهما يشتركان في بركة الربّ ويُسهمان في قصده الإلهيّ. إنّهما معًا في اتّحاد فريد مع الله. وكما أُعلنَت
"يهوديت"
"مباركة فوق جميع النساء اللواتي على الأرض" لأنّها خلّصت الشعب من العدو (أليفانا)، كذلك مريم تُعلَن هنا "مباركة في النساء" لأنّها تحمل في أحشائها المسيح مخلّص جميع الشعوب.
"من أين لي هذا، أن تأتي إليّ أمّ ربّي؟".
في هذه الصرخة، نلحظ أمرَيْن: الأوّل،
تمجيد مريم:
عندما سمعت أليصابات صوت مريم، ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت من الرّوح القدس. لذا، وُجّهت البركة أوّلًا لمريم، ثمّ إلى ثمرة بطنها. ما يعني أنّ أليصابات شُرّفت بزيارة "أمّ" ربّها. أمّا الأمر الثاني فهو صرخة أليصابات التي تعلن إيمانها بألوهيّة المسيح. ومن هذه الألوهيّة حصلت مريم العذراء على أشرف لقب لها، كما سنرى في مجمع أفسس وهو "والدة الإله"، لأنّها ولدت المسيح الذي هو الربّ ابن الله.
"طوبى للتي آمنت"
.
مريم العذراء آمنت بعد بشارة الملاك جبرائيل بأنّها ستلد ابنها يسوع بقدرة الرّوح القدس. في هذا السياق، تجدر المقارنة بين
إيمان مريم وإيمان إبراهيم.
وفيما نرى أنّ إيمان إبراهيم هو مطلع العهد القديم، فإنّ إيمان مريم هو مطلع العهد الجديد. وكما أنّ إبراهيم "آمن على خلاف كلّ رجاء فصار أبًا لأمم كثيرة" (رو 4/ 18)، كذلك مريم في البشارة، قد آمنت، بعد أن عزمت على عيش البتوليّة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem