[Mary Naeem]

لتجنب "الابتزاز والنصب الإلكتروني" خبراء أمن يقدمون نصائح للفتيات









ورطة وقعت فيها سيدة كانت تبحث عن وسيلة لفتح حساب زوجها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لمعرفة إن كان يخونها أم لا، حيث تعرفت على شاب أوهمها بأنه سيساعدها على كشف خيانة زوجها، لكنه كان يخطط لفتح حسابها ومعرفة أسرارها لمساومتها بعد ذلك وابتزازها، وفق محمد اليماني مؤسس جروب «قاوم» لدعم ضحايا الابتزاز والتحرش الجنسي.
يحكي «اليماني» لـ«هُن»، أن الجروب استقبل حوالي 3 استغاثات من سيدات بشأن نفس الشخص الذي استطاع خداعهن وبدأ يطلب منهن أموالا وصلت إلى ألفين جنيه كل فترة، إذ أن السيدة مجبرة على دفعها حتى لا يفضحها أمام زوجها بعد أن أجبرها على خلع ملابسها والكشف عن جزء من جسدها: «احنا متابعين الولد وعرفنا إنه من مرسى مطروح ومشغل بنات لحسابه، وحاليا بيتنقل من مكان لمكان ومش عارفين نوصله».
وأضاف، أن اثنين من الحالات تقدمن ببلاغ لمباحث الإنترنت للقبض عليه ومحاولة إيقافه حتى لا تنخرب بيوتهن: «قدر يضحك عليهم ويستغل سوء استخدامهم للسوشيال ميديا ويقولهم هيجيلك كود على تليفونك يفتح أكونت جوزك وهو بيفتح الأكونت بتاعها أصلا وبعدين يشوف الشات بينها وبين جوزها وصورهم وكلامها عن حماتها ويبدأ يبتزها تسمع كلامه يا إما يفضحها».
3 حالات من المتزوجات استغثن لإنقاذهن من الفخ الذي وقعن فيه بسبب جهلهن بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الطريقة تعد من الجرائم التي يتحرك الفريق ضدها سريعًا لحماية المتضررات: «أصل ده مش واحد بيحب واحدة وبيهددها ده أكيد أذى بنات كتير ودمر حياتهم وبيمارس جرايمه دي من زمان وإحنا مش هنسكت غير لما نفضحه ونجيبه».