
21 - 02 - 2021, 08:53 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

+ كان هناك فرح في السماء بخلاص نينوى.
+ لقد فرح الله. وفرح الملائكة، وكانوا يهنئون بعضهم
قائلين: لقد آمنت نينوى، وقد تابت، وقد أنضم إلى ملكوت الله 000ر120 من الناس في يوم واحد.
+ ووسط أفراح السماء وتهليل الملائكة،
كان هناك إنسان واحد حزين بسبب هذا الخلاص العظيم، ذلك هو يونان النبي.
+ لقد حزن جدا لأن الله غفر لهؤلاء الناس ورحمهم ولم يهلكهم.
+ وقد عبر الكتاب عن حزن يونان بعبارة مذهلة أو بعبارة مخجلة. قال فيها
" فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ" (4: 1).
+ يا للهول!! أيغتم النبي من أجل خلاص الناس، وغما شديدا، ويغتاظ!!
+ كل ذلك لآن هذه الآلاف كلها قد نجت من الهلاك.
+ إذن ما هو عمل النبي، إن لم يكن هو خلاص الناس؟!
+ وما هو فرح النبي إن لم يكن هو الفرح بخلاصهم؟!
+ يذكرني يونان في تصرفه هذه بالابن الكبير عندما حزن ورفض أن يدخل
، لآن أخاه كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد.
+ وقد قبله أبوه فرحا فاغتنم هذا الابن الكبير غمًا شديدًا وأغتاظ، كيونان.
+ وحاول بغضبه أن يعكر صفو تلك البهجة.تمامًا كيونان.
فما هو السر المختفي وراء غيظ يونان النبي؟
يتبع
|