الأربعمائة والخمسون نبيا كانوا يعبدون البعل مع أخاب .....
وكانت الملكة تعبد العشتاروت ويخدم معها أربعمائة نبيا ، وقد دعوا أنبياء لأنهم يدعون القدرة على التنبوء ومعرفة المستقبل .
وافق الملك على طلب إيليا ، لأن الضرورة كانت ملحة إذ بلغت المجاعة أشدها ، ومن جانب آخر لم يكن الملك متوقعا ما قد يحدث .
" فتقدم إيليا إلى جميع الشعب وقال :
حتى متى تعرجون بين الفرقتين ؟
إن كان الرب هو الله فاتبعوه ، وان كان البعل فاتبعوه ،
فلم يجبه الشعب بكلمة " ( 1 مل 18 : 21 )
كان الشعب يريد أن يعبد الأثنين معا : اللـــــه والبعل ، فقد تلامسوا مع الله فى قوته وحبه وسمعوا ما صنعه مع آبائهم ، ووجدوا فى البعل ملذات ورجاسات . فظنوا أنهم قادرون أن يمزجوا بين العبادتين ، وأن يقسموا القلب بين الإلهين .