تذكر أيضا سلسلة الآراء الخاطئة التى كانت لا بد أن تستخلص فيما لو سكت الرب نهائيا عن حالة كهذه ، فهل هناك أخطر من أن يظن بأن الكتاب المقدس مشحون بشرائع لا يستطيع المشرع أن يتممها أو يتردد فى تنفيذها ؟
إن كنا نرزح تحت أعباء جفاف شديد ،
إن كنا قد حرمنا أياما طويلة من ندى النعمة ، ومطر البركة ،
فانه ليس أمرا وليد الصدفة ،
بل هو تدخل إلهى من يد الذى أحبنا إلى المنتهى فلم يسمح بأن نتركه نهائيا ،
قبل أن يبذل معنا آخر مجهود ، لعلنا نقف عند حدنا ونرجع إليه ،
وإن كان الجفاف قد سمح به الرب فلأجل ترميم المذبح على جبل الكرمل ، وابادة الأنبياء الكذبة فى الوادى .