[walaa farouk]

حفني ابن عالي الكاهن
اسم مصري معناه "أبو ذنيبة" أو "فرخ الضفدع"
هو الابن الأكبر لعالي الكاهن وكان شخص لا يسمح النصيحة
قال عنه الكتاب هو وأخوه فينحاس
وَكَانَ بَنُو عَالِي بَنِي بَلِيَّعَالَ، لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ (1صم 2: 12)
تعالوا نتعرف أكتر على شخصية حفني
1- المستبيح
أخطر ما يصيب الخادم هو الاستباحة
لأنه تعود على الخدمة في الهيكل فاستباح واستهان بالمقدسات
وَشَاخَ عَالِي جِدًّا، وَسَمِعَ بِكُلِّ مَا عَمِلَهُ بَنُوهُ بِجَمِيعِ إِسْرَائِيلَ
وَبِأَنَّهُمْ كَانُوا يُضَاجِعُونَ النِّسَاءَ الْمُجْتَمِعَاتِ فِي بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ
2- عدم قبول النصيحة
لم يقبل نصيحة أبوه وكان مع أخوه رأي واحد فاسد
لما واجههم أبوهم بالخطايا الخبيثة
فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ الأُمُورِ؟ لأَنِّي أَسْمَعُ بِأُمُورِكُمُ الْخَبِيثَةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ.
لاَ يَا بَنِيَّ، لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَنًا الْخَبَرُ الَّذِي أَسْمَعُ. تَجْعَلُونَ شَعْبَ الرَّبِّ يَتَعَدُّونَ.
إِذَا أَخْطَأَ إِنْسَانٌ إِلَى إِنْسَانٍ يَدِينُهُ اللهُ. فَإِنْ أَخْطَأَ إِنْسَانٌ إِلَى الرَّبِّ فَمَنْ يُصَلِّي مِنْ أَجْلِهِ؟»
وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ أَبِيهِمْ لأَنَّ الرَّبَّ شَاءَ أَنْ يُمِيتَهُمْ.
3- العثرة
أصبح عثرة للشعب لأن الخادم عندما يخطئ يكون عثرة للشعب ما بالك من الكاهن؟!
كُلَّمَا ذَبَحَ رَجُلٌ ذَبِيحَةً يَجِيءُ غُلاَمُ الْكَاهِنِ عِنْدَ طَبْخِ اللَّحْمِ، وَمِنْشَالٌ ذُو ثَلاَثَةِ أَسْنَانٍ بِيَدِهِ،
فَيَضْرِبُ فِي الْمِرْحَضَةِ أَوِ الْمِرْجَلِ أَوِ الْمِقْلَى أَوِ الْقِدْرِ.
كُلُّ مَا يَصْعَدُ بِهِ الْمِنْشَلُ يَأْخُذُهُ الْكَاهِنُ لِنَفْسِهِ.
هكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِجَمِيعِ إِسْرَائِيلَ الآتِينَ إِلَى هُنَاكَ فِي شِيلُوهَ
. كَذلِكَ قَبْلَ مَا يُحْرِقُونَ الشَّحْمَ يَأْتِي غُلاَمُ الْكَاهِنِ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ الذَّابحِ:
«أَعْطِ لَحْمًا لِيُشْوَى لِلْكَاهِنِ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْخُذُ مِنْكَ لَحْمًا مَطْبُوخًا بَلْ نِيْئًا»
فَيَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ: «لِيُحْرِقُوا أَوَّلًا الشَّحْمَ، ثُمَّ خُذْ مَا تَشْتَهِيهِ نَفْسُكَ».
فَيَقُولُ لَهُ: «لاَ، بَلِ الآنَ تُعْطِي وَإِلاَّ فَآخُذُ غَصْبًا». فَكَانَتْ خَطِيَّةُ الْغِلْمَانِ عَظِيمَةً جِدًّا أَمَامَ الرَّبِّ
لأَنَّ النَّاسَ اسْتَهَانُوا بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- ان كنت خادم حافظ على مخافة ومهابة بيت الله وهيكل الله
واسلك بتدقيق حتى لا تصل أن تكون مستبيح
ولماذا رفض الله عيسو لأنه كان مستبيح
لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ. (عب 12: 16)
2- اقبل التوجيه من الغير حتى لو كانوا أصغر منك
عود نفسك أن تقبل الرأي الآخر حتى لو كان خطأ وافحص نفسك أولا لأنك ربما تكون المخطئ
وقل لنفسك دائما أنا مش دايما صح
3- احذر ان تكون عثرة لغيرك لأن ما أصعب العثرة
لو كنت خادم أو في حقل الخدمة اعرف ان كل الأنظار نحوك والكل يفحص أخطائك
وأن غلطتك هتكون بغلطتين لأن في نظر الناس انك من أخطأت والكنيسة اللي سمحت لك بالخدمة أخطأت