منذ فجر ظهور " كتاب الوش " المعروف " بالفيس بوك " طفقت على العقول ظاهرة جديدة وهى المعروفة بالتفييس
( كما شرحت من قبل فى موضوع آخر ...)
ثم أتبع المذكور أعلاه ظهور العصفور " تويتر " ...
وأصبح " الفيس بوك " و "العصفورة " تويتر " هما المحركان الأعظمان للأحداث فى مصر ...
إلا أنه مع التفييس ( بكل ما اوتى من قوة ) نقرأ كماً من الأكاذيب والأخبار لا حصر لها ...
حيث يستطيع أى " نطع " أنتحال أى أسم ووضع صورة لها ثم ينشر أخباراً يتم تداولها كخبر مؤكد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وسؤالى هو :
ما الذى يمنعنى من وضع صورة " الكابير " ووضع أسمه وهات يا أخبار وتصريحات وعزل وزراء ؟؟
ومن ذا الذى سيردعنى لو وضعت صورة أى " رقاصة "
وانتحلت صفتها مؤكداً أنها رفضت العرض المقدم من " الكابير" بتولى رئاسة مجلس الوزراء ؟؟
أقول قولى هذا
لأننى قرأت ذات مرة خبراً على الفيس بوك يؤكد ظهور الديناصور " ريكس " فى شارع " محمد على "
يبحث عن فرقة لتحييى حفل طهور صغيره ..!!!
وتداول النشطاء " الفيسبكيون " خبر خروج ريكس الصغير من البيضة
لدرجة ان بعضهم قال انه كان " لريكس " بيضتان ...!!!
لا واحدة كما تدعى حكومة الجنزورى ...
وأن بيضة "ريكس " الأولى لم تفقس ولا ديالو ..
أنما قام اللواء "بدين" بركل إحداها بحذائه بينما تولى بقية الجنود القيام بالواجب تجاة البيضة الأخرى ...!!!
ولكن النشطاء " التويتريون " نفوا صحة الخبر جملةً وتفصيلا ..
إذ أن الديناصور " ريكس " هو الوحيد من بين الضوارى الذى ( يلد ولا يبيض) حسب آخر جزء من فيلم " جوراسيك بارك 4 " ..!!!
ولا زلت انا فى حيرة من أمرى ...
هل الديناصور "ريكس" يلد حسب "تويتر" ؟؟
أم كان له بيضتان حسب " الفيس بوك " ؟؟!!