
10 - 02 - 2021, 10:51 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

جاءوا بها إليه ،
ليُجربوه ، ويُوقعوا به في فخ الصفح.
(وهل الصفح فخ أيها الجُهّال!)
ألقوا بها في وسطهم وإشتكوا ،
تكالبوا وتناحروا ،
ليجلبوا عليها عقوبة هي الأقسَى.
فوقع في قلبها سلام حين رأته ،
ولم تعُد الحجارة تُرعبها ،
ولا هول المُشتكين يُخيفها.
ردّ عليهم ، بقول هو الأحكم ،
رد الصفح الذي أخزاهم وعرّاهم.
قال ،
الذي بلا دنس يضربها.
الذي بلا خطيّة يرجمها.
وقد إنحنى ليكتب على الأرض ،
ما سوّد قلوبهم من خطايا مُستترة.
فإفتُضِح أمرهم.
تقهقر الجمع وتراجع وقد فرّ المشتكون ،
خَشوا من أن تنكشف قلوبهم القميئة.
مد هو يده ليقويها ويعزيها ويطمئنها.
وقال ، إنه ولا هو أيضاً يُدينها ولا يُعاقبها.
لكن شرط ألا تُخطئ ثانية.
فصارت تلميذة للنور ، بعدما كانت تلميذة الظلام!
|