08 - 08 - 2012, 11:03 PM
|
رقم المشاركة : ( 35 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: ملف كامل عن الست العذراء
*** اكرام والدة الاله فى الارثودوكسية
الخط الواضح للآرثودوكسية فى اكرام العذراء مريم كوالدة الاله
1- كنيستنا تقدم السلام للعذراء مريم بخشوع كثير واحترام كما قدمه لها الملاك ولكن بلا
عبادة .
2- كنيستنا تكرم العذراء كأم الاله تكريما يفوق كل كرامة لاى ملاك او رئيس ملائكة وفوق
الشاروبيم والسارافيم ايضا ..
ولكن تكريمنا لها يحدده قولها * هودا انا امة الرب *
فهى فى تقليدنا عبده وامة خاضعة لسلطان الله .. فكأم الاله نكرمها ونعظمها جدا
ونتشفع بها , وكأنسانة لايمكن ان نعبدها .
3- كنيستنا تمجد العذراء لا كملكة السماء تجلس بمفردها ..ولكن كملكة تقف عن يمين
الملك *قامت الملكة عن يمين الملك* حيث الوقوف لايؤهلها للمساوة كما فى حالة
المسيح حينما جلس عن يمين ابيه
4-فى التقليد الكنسى يحتم فى الايقونة القبطية ان ترسم العذراء حاملة للمسيح على
ذراعها الايسر *قامت الملكة عن يمين الملك* ولاتقبل الكنيسة ان تقدم تمجيدا
للعذراء بشخصها بمفرده ولكن تمجدها كعذراء وكأم معا .
5- الكنيسة ترى ان مجد ام الاله مكتسب بسبب امومتها للرب يسوع , وليس طبيعيا
لذلك لانقدمه لها فى شكل عبادة وانما فى صورة تكريم فائق .
6- الكنيسة ترى ان نصيب مريم فى استعلان المجد العتيد سيكون غير منفصل عن
جسد المسيح الذى سيجمع البشرية كلها معا كانسان كامل رأسه المسيح ,
غير ان نصيبها سيكون فائقا بالضرورة وعلى كل وجه انما غير منفصل عنا .
7- كنيستنا تقدم البخور لله امام ايقونة مريم العذراء الحاملة يسوع المسيح لان مريم
اصبحت هى الهيكل الجديد الذى احتوى الحمل المقدس المعد للذبيحة , لذلك
اصبح لائقا ان يقدم امامها بخور لله لكى تشفعه هى بصلواتها عنا .. فيرفع
البخور امام الله حاملا صلواتها وصلواتنا .
ان تكريم السيدة العذراء هو تكريم مباشر للبشرية كلها التى صار لها مثل هذا
الاستحقاق بأن جسدها وهو مثيل اجسادنا له هذه الكرامة والمجد كسبق عربون
وبرهان لقيامة عتيدة ان تجوزها اجسادنا جميعا حينما تنال تغييرا مماثلا برحمة
الله ونعمته لتكون على صورة جسد تواضع الرب القائم من الاموات .
مكتوب من كتاب
زهرة البخور مريم العذراء
القمص مينا جاد جرجس
*** يرقص للعذراء ***
اراد احد الشباب الذى اعتاد ان يعيش الافراح بالرقص والمزمار اراد ان يذهب ليترهبن بالدير ... فكان لدخوله صعوبة شديدة لانه كان اميا ولم يسلم ايضا من نكات الرهبان وسخريتهم منه وعليه ...
فحزن هذا الشاب جدا وذهب الى قلايته ... وكان فيها صورة للسيدة العذراء ...
فأخذ يبكى امامها ويحكى لها سر حزنه .. وقال لها اننى لا اعرف القراءة لانى امى .. ولا اعرف ان اصلى لان كل حياتى كانت فى الحفلات والسهرات ....
لكننى كنت استطيع اسعاد الآخرين بأعمالى وحركاتى ورقصى ... واود يا أمى ان اقدم لكى ما أملك ...
وبدأ يرقص فى قلايته والعرق يتصبب من وجهه ... فشعر به احد الرهبان .. وكان رجل تقى .. فنظر اليه من ثقب الباب ...
فرأه انه كلما يتصبب عرقه ويقترب من صورة السيدة العذراء ويتحدث اليها .. كانت العذراء تبتسم له .. وكانت السيدة العذراء تخرج يدها من الصورة وتمسح له الدموع والعرق ...
فأعترف هذا الراهب التقى واقنع اخواته الرهبان بقداسة هذا الراقص وعرفوا انه ليس بالكلام وحده يصل الانسان للقداسة لان الله ينظر الى القلب وليس للآلفاظ ...

*** معجزة اخرى للعذراء ***
إِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي "مز8:63 "
ترهب بالدير و فرح والده بذلك أما والدته كانت متعلقة به وحزنت جداً لفراقه بعد أن فشلت محاولاتها لمنعه.
من فرط حزنها أصيبت بشلل كامل و ظل الراهب ثابتاً فى تكريسه يصلى من أجلها . و فى أحد الليالى , بينما الأم نائمة و بجوارها شقيق إبنها الراهب الأصغر ملأ النور الحجرة فإستيقظت هى و إبنها لتجد أمامها العذراء مريم و بجوارها شيخ منير هو القديس أبو مقار يمسك بيد إبنها الراهب .
ثم قالت لها العذراء((أن إبنك صار إبنى عندما ترهب فى الدير )) فخجلت الأم و خافت من كلام العذراء الحازم و قالت لها لتكن إرادة الله .
ثم قالت لها العذراء (( لماذا أنت نائمة قومي )) فقالت لها ((لا أستطيع لأني مشلولة )) .
فقالت لها بحزم ((( قومي ))) .
فقامت الأم صحيحة تماماً و عرف أهل البيت ما حدث فشكروا الله و ذهبوا جميعاً إلى الدير برضا و فرح مما أعطى هدوءاً للراهب لينطلق متمتعاً بتكريسه .
+ عندما تقر أن تحيا مع الله , فلا تضطرب من المعطلات التى يضعها إبليس فى طريقك سواء من إعتراضات المحيطين بك أو إستهزائهم أحياناً أو محاولة إقناعك بعكس سلوكك الروحي لأنهم لو كانوا إختبروا محبة الله لما حاولوا تعطيلك , فكن ثابت و صلى من أجلهم .
+ و إن حاربتك أفكار تشكيك داخلك فلا تسمع إليها لأن طريق الله هو الطريق الوحيد لخلاصك وسعادتك و ليس مباهج العالم الزائلة , لذا أعط لنفسك فرصة للنمو الروحي فتزيد الوقت الذى تقضيه مع الله فى العبادة والخدمة حتى يتحرك قلبك لوجودك الدائم معه .
من معجزات ام النور شملت كل النفوس
السلام لك يا مريم خلاص اسحق القديس
+ حملت سارة اسحق ابن الموعد وهى عجوز سنها 90 سنة بعد أن مات مستودعها ( رحمها ) وانقطعت عنها عادة النساء ،
ويقول الرسول فى ذلك " وإذ لم يكن ( ابراهيم ) ضعيفا فى الإيمان لم يعتبر جسده إذ صار مماتا اذ كان ابن نحو مائة سنة ولا مماتية مستودع سارة ، ولا بعدم ايمان ارتاب فى وعد الله بل تقوى بالأيمان معطيا مجدا لله وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا " ( رو 4 : 19 – 21 ) .
هكذا حملت العذراء مريم المسيح ابن الله بطريقة إلهية فى مستودعها الصغير البكر دون أن تتزوج أو تعرف رجلا ،
وكلاهما طرقتان للحمل تمجدان الله وتشهدان بقدرته الفائقة وتدبيره العالى حقا يارب " ما أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الأستقصاء " .
+ عندما ولدت سارة اسحق وأصبحت أما لأبن الموعد فرحت وابتهجت قائلة : " قد صنع الله إلى ضحكا ، كل من يسمع يضحك لى ، ودعت اسمه اسحق أى ضحك " .
هكذا العذراء مريم عندما حملت بالمسيح كلمة الله وتأكدت أنها أصبحت أما للمسيا المنتظر الموعود به لخلاص الله ، والذى كانت كل فتاة يهودية تتمنى أن تكون أما للمسيا المنتظر ، عندما تأكدت من ذلك فرحت وابتهجت وطفقت تسبح الرب قائلة : " تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى .... لأن القدير صنع بى عظائم واسمه قدوس " ( لو 1 : 46 – 49 ) " .
+ بناء على أمر الله أخذ ابراهيم ابنه الشاب اسحق وذهب به إلى جبل المريا ، وهناك أوثقه ووضعه على المذبح وهم بذبحه ، وهنا تدخل الله وناداه قائلا " لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا ... فرفع ابراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا فى الغابة بقرنيه . فذهب ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن إبنه " ( تك 22 : 12 ، 13 ) "
لم يذكر الكتاب من أين أتى الكبش ولا كيف أمسك فى الشجرة بقرنيه ، ونحن نعتقد أنه بمعجزة إلهية أخرجت الشجرة – على غير طبع الأشجار – هذا الكبش الذى أصعده إبراهيم محرقة بدلا عن ابنه اسحق .
والذى يؤيد نظرتنا هذه أن الكتاب لم يقل أن الكبش كان موثقا أو مربوطا فى الشجرة بقرنيه كأن يكون مربوطا بحبل أو غيره ، ولكنه قال أن الكبش كان ممسكا فى الشجرة بقرنيه ، أى أن قرنيه كانا ممسوكين فى الشجرة أو ملتصقين بها .
وكما أخرجت الشجرة الكبش على غير الناموس الطبيعى للأشجار ، هكذا العذراء مريم ولدت السيد المسيح له المجد بتدبير إلهى وسر لا يدركه العقل ،
ولدته وهى عذراء بدون زرع بشر وذلك على غير طبيعة النساء ،
وكما قدم إبراهيم ذلك الخروف محرقة وفداء عن إبنه هكذا أصعد المسيح ذاته على مذبح الصليب ذبيحة محرقة عن جنس البشر وصنع على الصليب فداء عظيما كحمل الله الذى يحمل خطية العالم كله .
*** لماذا خطبت القديسة مريم ليوسف النجار؟ ***
هناك عدة اسئلة تطرح نفسها عن سبب خطبة العذراء ليوسف النجار:
إذا كانت القديسة مريم قد اختارت البتولية فلماذا خطبت ليوسف النجار؟
هل اتفق يوسف النجار مع العذراء أو كان فى نيتها الزواج الفعلى وإنجاب الأطفال؟
ماذا يعنى قول الملاك ليوسف "خذ الصبى وأمه واهرب إلى ارض مصر"؟
والكتاب المقدس والتقليد يجيبان على هذه الأسئلة وغيرها بدقة ووضوح.
1ـ عذراء إلى الأبد:
تتضح نية القديسة مريم من عدم إعتزام الزواج الفعلى واعتزام البتولية كل ايام حياتها من موقفها عند بشارة الملاك لها بالحبل بالطفل الإلهى. فلما قال لها الملاك: "ها انت ستحبلين وتلدين أبنآ وتسمينه يسوع".
سألت هى الملاك فى دهشة واستغراب قائلة:
"كيف يكون لى هذا وانا لا أعرف رجلاً"؟
وسؤال العذراء هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً من الشك انها لم تفكر فى الزواج والإنجاب مطلقاً . فلو كانت قد اعتزمت الزواج من يوسف لما كانت قد سألت الملاك هذا السؤال على الإطلاق بل لأعتقدت أن هذا (الحبل) سيتم بعد الدخول الفعلى بيوسف خاصة وانها مخطوبة له. ولكن سؤالها يؤكد إنها لم تفكر فى الزواج والحبل مطلقاً. ومما يؤكد ذلك أن سؤالها للملاك يشبه أستفسار زكريا الكاهن عندما بشره الملاك بحبل زوجته وإنجابها ليوحنا المعمدان فقال "كيف اعلم هذا لأنى شيخ وإمرأتى متقدمة فى أيامها" وكذلك إستغراب سارة وضحكها عندما بشر الرب ابراهيم بولادة اسحق "وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين فى الأيام. وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة فى باطنها قائلة أبعد فنائى يكون لى تنعيم وسيدى قد شاخ.. ضحكت سارة قائلة أفبالحقيقه ألد وانا قد شيخت".
زكريا استغرب واندهش من بشارة الملاك لأن زوجته كانت عاقراً كما إنهما قد شاخا وهناك استحالة حتى فى مجرد التفكير فى الإنجاب بحسب المقاييس البشرية وكذلك سارة. زكريا استفسر من الملاك عن كيفية حدوث ذلك غير مصدق وسارة ضحكت غير مصدقة والقديسة مريم اندهشت واستغربت "كيف يكون لى هذا وانا لست اعرف رجلاً"؟ . زكريا وسارة لم يصدقا مطلقاً قبل البشارة انهما سينجبان وبعد البشارة شكا لأن الطبيعة تقول أن هذا محال والعذراء مريم استغربت حدوث الحبل والولادة لإنها نذرت البتولية، فكان المعجزة ان الشيوخ ـ إبراهيم وسارة وزكريا واليصابات ـ ينجبون اسحق ويوحنا والعذراء تحبل وتلد الإله المتجسد وتظل عذراء إلى الأبد. فأمنت العذراء على الفور قائلة: "هوذا أنا امة الرب ليكن لى كقولك".
قال القديس اغسطينوس
"بالتأكيد ما كانت تنطق بهذا (كيف يكون لى هذا..) ولم يوجد نذر مسبق بأن تقدم بتوليتها لله وقد وضعت فى قلبها ان تحققه".
وقال ذهبى الفم
"كيف يكون لى هذا وانا لا أعرف رجلآ، ليس شكاً بل أستفساراً وهو دليل على انها أعتزمت البتوليه" .
وقال القديس امبروسيوس
"لم ترفض مريم الإيمان بكلام الملاك ولا اعتذرت عن قبوله بل أبدت أستعدادها له، أما عبارة: "كيف يكون هذا"؟ فلا تنم عن الشك فى الأمر قط إنما تساؤل عن كيفية إتمام الأمر…لأنها تحاول ان تجد حلاً للقضية.. فمن حقها ان تعرف كيف تتم الولادة الإعجازية العجيبة".
2ـ لماذا خبطت مريم ليوسف؟
بشر الملاك مريم انها ستحبل بقوة الروح القدس وبدون زرع بشر وإنها ستلد القدوس، فماذا يقول عنها الناس عندما يجدونها حامل وهى غير متزوجة؟ والأجابة هى إنها ستتهم بالزنا وترجم حتى الموت، حسب الشريعة. أو ان يقوم الجنين بإعلان حقيقة الوهيته بقوات وعجائب كما سجد له المعمدان وهو جنين فى بطن أمه ، ولكن السر الإلهى، سر التجسد كان لابد يخفى عن الشيطان الذى لو علم به وتيقن منه لكان، على الأقل، قد حاول ان يفسر عمل الفداء ومن ثم يحاول تعطيله. لكن الشيطان لم يعلم هذه الحقيقة، حقيقة الحبل الإلهى ـ إلا بعد القيامة وحلول الروح القدس.
قال القديس اغناطيوس
"أما رئيس هذا العالم فقد جهل بتولية العذراء وايلاها وكذلك موت الرب".
ويرى العلامة اوريجانوس بأن وجود خطيب او رجل لمريم ينزع كل شك من جهتها عندما يظهر الحمل عليها".
قال القديس امبروسيوس عن خطبة العذراء ليوسف
"ربما لكى لا يظن إنها زانية. ولقد وصفها الكتاب بصفتين فى أن واحد، انها زوجة وعذراء. فهى عذراء لأنها لم تعرف رجلاً، وزوجة تحفظ مما قد يشوب سمعتها، فأنتفاخ بطنها يشير إلى فقدان بتوليتها (فى نظر الناس). هذا وقد اختار الرب ان يشك فى نسبه الحقيقى عن ان يشكوا فى طهارة أمه لم يجد داعياً للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته" .
ويضيف "هناك سببآ أخر لا يمكن اغفاله وهو ان رئيس هذا العالم لم يكتشف بتولية العذراء فهو إذا رأها مع رجلها، لم يشك فى المولود منها، وقد شاء الرب ان ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته".
وقد زكر القديس جيروم عدة اسباب لخطبة مريم ليوسف
اولاً: لكى ينسب (المسيح) للقديس يوسف قريب القديسة مريم، فيظهر إنه المسيا الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا.
ثانياً: لكى لا تُرجم القديسة مريم طبقاً للشريعة الموسوية كزانية، فقد سلمها الرب للقديس البار الذى عرف بر خطيبته وأكد له الملاك سر حبلها بالمسيا المخلص
ثالثاً: لكى تجد القديسة معها من يعزيها خاصة اثناء هروبها من مصر.
قال ذهبى الفم:
"مع العلم ان عذراوية مريم كانت سرآ مخفيآ عن الشيطان مثل امر صلبه".
قال الأنبا بولس البوشى:
"ذكر انها خطبت ليوسف لكى ما يخفى الرب تدبير التجسد عن الشيطان. لأن النبوه تذكر بأن العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعوا اسمه عمانوئيل. ولهذا كانت البشارة بعد خروج السيدة العذراء من الهيكل إلى بيت يوسف ليخفى سر الحبل فى ذلك".
قال العلامة يوحنا الدمشقى:
"ولما كان عدو خلاصنا يترصد العذارى لسبب نبؤة اشعياء القائل "ها العذراء… " . ولكن لكى يصطاد الحكماء بخدعتهم" ـ فلكى يخدع المتباهى دوماً بحكمته ـ دفع الكهنة بالصبية للزواج من يوسف، وكان ذلك "كتاب جديد مختوم لمن يعرف الكتابة". فأصبح الزواج حصناً للعذراء وخدعه لمترصد العذارى" .
قال القديس أغريغوريوس الصانع العجائب:
"أرسل جبرائيل إلى عذراء مخطوبة لكنها لم تتحد معه، إنها مخطوبة ولكنها لم تمس. لماذا كانت مخطوبة؟ حتى لا يدرك الشرير (الشيطان) السر قبل الأوان فقد كان عارفاً ان الملك سيأتى من عذراء إذ سمع ما جاء فى اشعياء … وكان يهتم ان يعرف العذراء ويتهمها بالعار، لهذا جاء الرب من عذراء مخطوبة حتى يفسد حيل الشيطان لأن المخطوبة مرتبطة بمن سيكون رجلها".
3ـ كيف تمت خطبة العذراء مريم ليوسف؟
وندرس هنا ثلاث نقط:
1ـ كيفية اتمام الخطبة والزواج فى بنى إسرائيل وقت ميلاد المسيح.
2ـ متى تمت خطبة العذراء مريم ليوسف.
3ـ هل كان يوسف النجار فتى أم شيخ؟
يقول التقليد والأباء ان الخطبة كانت تتم، حسب عادة اليهود، رسميآ أمام الكهنة، والشريعة تعتبر المخطوبة كالمتزوجة تمامآ ـ عا العلاقات الزوجية، وتدعى زوجة وتصبح أرمله ان مات خطيبها وتتمتع بجميع الحقوق المالية إن مات خطيبها او طلقت منه، ولايمكن ان يتخلى عنها خطيبها إلا بكتاب الطلاق، كالزوجة تماماً، وإذا زنت تعتبر خائنة لزوجها وتعامل معاملة الخائنة وليس معاملة العذراء الغير مرتبطة برجل.
ويروى التقليد ان العذراء مريم خطبت ليوسف رسمياً أًمام كهنة اليهود بعقد رسمى وكما يروى الكتاب والتقليد أيضاً فقد احتفظ بها فى بيته فى الناصره. فكانت فى نظر بنى إسرائيل خطيبته، وإمرأته، فهو رجلها، وقال له الملاك: "لا تخف ان تأخذ مريم أمرأتك".
قال ذهبى الفم:
"وهنا يدعوا الخطيبة زوجة كما تعود الكتاب ان يدعوا المخطوبين أزواج قبل الزواج، وماذا تعنى "تأخذ"؟ اى تحفظها فى بيتك لأنه بالنية قد أخرجها، احفظ هذه التى أخرجتها كما قد عهد بها إليك من قبل الله وليس من قبل والديها".
اما متى تمت خطبة العذراء مريم ليوسف، فهذا يتضح من الزمن المستخدم فى اللغة اليونانية فى قوله "كانت مريم مخطوبة ليوسف" والذى يبين أن الخطبة كانت قد تمت حديثاً جداً وبما قبل ظهور الملاك لها بأيام قليلة جداً. وهذا مايبين قصد الله من خطبة العذراء ليوسف، فقد خطبت قبل الوقت المعين للبشارة بوقت قليل، لتصبح تحت حماية رجل، ولأنها نذرت بتوليته إلى الأبد فقد عاش معها يوسف النجار التى تجمع التقاليد على إنه كان شيخاً وعاش معها فى حالة قداسه كامله.
قال تاتيان عن علاقة يوسف بمريم العذراء:
"كان يسكن معها فى قداسة".
مما سبق يتضح ان ما تصوره بعض الأفلام الأوربية وماتدعيه بعض الطوائف المتطرفه عن صبا مريم ويوسف أو عن وجود نية للزواج بينهما لا أساس له من الصحة سواء عقلياً او تاريخياً او كتابياً.
4ـ خذ الصبى وأمة
هناك نقطة هامة فى بحث العلاقة بين القديسة مريم ويوسف النجار وهى إننا لا نجد نصاً واحداً فى الكتاب خاصة بعد ميلاد الطفل الإلهى يشير او يشتم منه اى صله زواجية بين يوسف النجار والعذراء بل على العكس تماما فبعد الميلاد يخاطب الملاك يوسف ويقول له قم وخذ الصبي وأمة وأهرب إلى ارض مصر"ومتى الإنجيلى يقول "فقام وأخذ الصبى وأمه"ثم يخاطبه الملاك فى مصر أيضاَ قائلاً: "قم خذ الصبى وأمه واذهب إلى ارض إسرائيل.. فقام وأخذ الصبى وأمه وجاء إلى ارض إسرائيل".
الوحى يخاطبه بالقول "خذ الصبى وأمه" وليس الصبى وزوجتك، مما يدل ويؤكد انه لم يصبح زوجآ فعليآ بعد ميلاد الطفل الإلهى وانه لم يكن له اى صله زواجيه بها وإلا لكان قال له "خذ الصبى وزوجتك" وليس "الصبى وأمه". ولكن قول الملاك هذا وتأكيد الإنجيلى يؤكدان ان مهمة يوسف كخطيب وزوج قد نجحت فى حماية العذراء من الأتهام بالزنا كانت مهمة شرعية وظاهرية أمام الناس ولأخفاء سر التجسد والفداء عن الشيطان وليست علاقه زواجيه. بل ان ذلك يؤكد لا لبس فيه ولا غموض أن يوسف كان رجلاً باراً من تهمة الزنا وعقوبة الرجم فصار زوجاً لها على الورق وأمام بنى إسرائيل فقط، وأيضاً للهروب بالصبى وأمه إلى مصر ثم العودة إلى إسرائيل والسكن فى الناصرة وإعطاء الصبى اسم يوسف كأب أمام الناس بالإضافة إلى حرفة النجارة فقيل عنه:
"وهو (يسوع) على ما كان يظن ابن يوسف".
"يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة".
"أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذى نحن عارفون بأبية وأمه".
"أليس هذا ابن النجار".
قال ذهبى الفم
"وقال الملاك ليوسف "خذ الصبى وأمه" ولم يقل له "زوجتك" هذا الكلام بعد الولادة يثبت إنها لم تعد زوجه له بعد ولادة المسيح بل علاقتها مازالت مع المسيح وليست معه".
وقال القديس باسيليوس
"ان المسيحيون لا يطيقون أن يسمعوا بزواج العذراء بعد ولادة السيد المسيح لأنه على خلاف ما تسلموه من آبائهم".
القس : عبد المسيح أبو الخير
كاهن كنيسة السيدة العذراء الاثريه بمسطرد

طوباكى ياعدرا ... حيرتى العلماء
الست ناهد
ده اسمها الحقيقى
قالت معجزة فى اجتماع
حصلت لها
اثرت فى كل اللى سمعها
ناهد كانت عندها المرض الوحش
وراحت العذراء جبل الطير
وصلت بدموع
ناهد : يا ام النور انا مش حمل بهدلة
ولا قد مصاريف العلاج
واولادى صغيرين
و
و
و
يا ام النور
انا جيت ليكى وعشمانة
انك تشفينى
وانا على قد حالى
وندر عليا هجيب لك فرخة على قدى
ربنا اتمجد
فى يوم وليلة
وحصلت معجزة انها خفت
شئ الهى
والاغرب
ان ربنا فتح عليها من وسع
وادلها فلوس كمان!!!؟
ناهد قالت لنفسها : انا هجيب بقرة بدل
الفرخة للعذراء مش كتير عليها
وهى فى طريق السفر
فى بنى سويف تحديدا
كانت فى لجنة مرور
و اللجنة وقفت العربية اللى فيها ناهد بس
السواق: يا رب استر اشمعنا انا اللى وقفونى؟؟؟
ناهد : سترك يا رب
الضابط بص لكل اللى فى العربية
وبص لست ناهد وكان شكله مضايق منها
وبص لست ناهد
لمده دقيقة
السواق بص لست ناهد
وقالوا فى نفسه : شكلها عامل عملة!!!؟
الضابط : انتى يا ست رايحة فين؟؟؟
الست ناهد: رايحة دير العذراء جبل الطير
الضابط : طيب ارجعى تانى وهاتى حاجة العذراء صح؟؟؟
اسواق مستغرب
الست ناهد: انا مش فاهمة
الضابط : العذراء عاوزة منك الفرخة
ورجعى البقرة
!!!!!!!!!!
واختفى الضابط
والسواق فى حالة زهول
السواق: هو فى ايه يا ست ؟؟؟
حاجة أيه ديه ؟؟؟
ومين الضابط ده؟؟؟
وكان زعلان منك ليه؟؟؟
وراح فين؟؟؟
ناهد : انا فهمت ده مارى جرجس
وزعلان منى علشان انا قلت
انى مارى جرجس مش بيعمل حاجة
هروح للعذراء احسن
++++++++
طوباكى يا عدرا
حيرتى العلماء
ما معنى ان القديسة العذراء مريم تلقب بفرح هابيل البار ؟؟
السؤال ده أتسأل
وده رد من كتاب روحانية التسبيح للقمص بقنتيوس السريانى
السلام لك يا مريم فرح هابيل البار :
+ قدم هابيل للرب قربانا من أبكار غنمه ومن سمانها ،
أى قدم ذبائح دموية حيوانية مؤمنا أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ، وشاعرا بإحتياجه الشديد إلى مخلص يكون فى هرق دمه تكفير وغفران وفى موته تبرير وتطهير .
ولما رأى الله إيمانه المستقيم وشعوره المتضع قبل ذبيحته " نظر الرب إلى هابيل وإلى قربانه " ( تك 4 : 4 ) ففرح هابيل لما قبل الله ذبيحته .
وكما قدم هابيل ذبيحة من أعز ما عنده ، من أبكار غنمه ومن سمانها ، قدمت العذراء مريم ابنها الوحيد الحبيب ذبيحة كفارية عن خلاص العالم كله
" فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة " وتنسم الرب رائحة الرضا ، ورفع غضبه وسخطه عن العالم .
+ لما قتل هابيل ظلما ومات طاهرا انتظر مع الأبرار الآخرين مجىء الفادى والمخلص الذى ولد من العذراء مريم ، ثم صلب على الصليب ، ومن هناك نزل إلى الجحيم وأزال حزن هابيل البار من جراء انتظاره الطويل للمخلص ، ثم نقله وكل الأبرار إلى فردوس النعيم مما زاد فرحه وتنعمه ،
ويقول الرسول بولس عن خلاص المسيح ودمه المسفوك على الصليب " ....
إلى وسيط العهد الجديد يسوع وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل ( عب 12 : 24 ) " – ودم المسيح أفضل من دم هابيل لأن دم هابيل طلب الأنتقام " صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض ( تك 4 : 10 ) " ،
أما دم المسيح فطلب الصفح والغفران " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ( لو 23 : 34 ) " .
ارحمنى يارب لأنى ضعيف
أشفنى يارب لأن عظامى قد رجفت
ونفسى قد ارتاعت جدا
عد يا رب نج نفسى
خلصنى من أجل رحمتك

|
|
|
|