اجتماع المجمع المسكوني الثاني للكنائس بالقسطنطينية
اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية، وهو اجتماع ضم الكنائس في العالم بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين، بحسب تعاليم الكنيسة.
قصة الاجتماع
أنه لما علم رجال الكنيسة بخروج هؤلاء الأشخاص عن التعاليم المسيحية، أخبروا الملك ثاؤدسيوس الذي أمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين، والأنبا داماسوس بابا روما، والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية، والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا روما فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه، وانتهى إلى تجريد مقدونيوس من رتبته كبطريرك للقسطنطينية بسبب تعاليمه، وكذلك فعلوا مع كل من: سبيلوس، وأبوليناريوس، وأكمل هذا المجمع ما يعرف بـدستور الإيمان المسيحي الذي وضعه رجال الكنيسة في مجمع نيقيه، ومازال معمولا به حتى اليوم.
التقويم القبطي
وكان الأقباط الأرثوذكس، اختتموا أمس، الشهر الخامس في السنة القبطية، المسمى بـطوبة، بحسب التقويم القبطي، الذي تتكون فيه السنة من 13 شهرا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير.
والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 11 سبتمبر.
وشهر أمشير، سمي كذلك بحسب السنكسار الكنسي، نسبة إلى شدة الزوابع والرياح وكثرتها في هذا الشهر فيقال شيطان الزوابع، وكان المصريون القدماء يدعوه شهر النار أو الحرارة الكبيرة، لأنه مخصص لنزول الشمس الكبيرة، بحسب الاعتقاد المصري القديم، ويشتهر بالعديد من الأمثال الشعبية في الفلكلور المصري.