عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2012, 09:39 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 10 العدد 6

نقل آدم كلارك في تفسير التثنية 10 كلام كنيكوت وهو مطول، وخلاصته أن عبارة المتن السامري صحيحة، وعبارة العبري خطأ، وأن تثنية 10: 6-9 دخيلة على النصّ، بحيث لو سقطت هذه الآيات الأربع لارتبط الكلام ارتباطاً حسناً

الذي يعنينا دوماً هو النص العبري، فهو القانوني, ومما يدل على صحة النص العبري موافقة الترجمة اليونانية له, ويبدو أن السامرية حاولت الجمع والتوفيق بين ما ورد هنا وما ورد في سفر العدد, أما النص العبري فباق على أصله بالتمام, ويقول سفر العدد 33: 31-34 : ثم ارتحلوا من مسيروت ونزلوا في بني يعقان، ثم ارتحلوا من بني يعقان ونزلوا في حور الجدجاد، ثم ارتحلوا من حور الجدجاد ونزلوا في يطبات، ثم ارتحلوا من يطبات ونزلوا في عبرونة , وهذا ما ورد في تثنية 10: 6 و7 : وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير, هناك مات هرون وهناك دُفن، فكهن ألعازار ابنه عوضاً عنه, من هناك ارتحلوا إلى الجدجود، من الجدجود إلى يطبات، أرض أنهار ماء , فالرحلة الواردة في سفر التثنية هي غير الرحلة الواردة في سفر العدد، والدليل على ذلك أنهم التزموا بعد وفاة هرون أن يسافروا من جبل هور في طريق بحر سوف، ليدوروا بأرض أدوم حتى سئمت أنفس الشعب في الطريق، لأن الأدوميين لم يسمحوا لهم بالمرور في تخومهم (عدد 21: 4 و20: 21), فالعَوْد إلى تلك الجهات السابقة ضايق بني إسرائيل، فساروا في طريق مختلفة، ولكن تعين عليهم العروج على هذه الأماكن الأربعة بترتيب مخالف للترتيب السابق، ولم يحتاجوا في المرة الثانية إلى النزول في تلك المحطات، فلذا قال في سفر التثنية إنهم سافروا ولكنه قال في سفر العدد إنهم نزلوا , فيتضح مما تقدم أن بني إسرائيل عرّجوا في سفرهم حول أرض أدوم على أربعة أماكن كانوا قد نزلوا فيها، منها موسير أو مسيروت، وهي الجهة التي فيها جبل هور الذي مات فيه هرون, وسبب قول بعضهم إن هذه الآيات دخيلة هو أن موسى كان يقصّ على بني إسرائيل ما فعله، ثم انتقل إلى الكلام عن رحلات بني إسرائيل، ثم عاد إلى الوعظ، وهو اصطلاح الشرقيين المعروف بالالتفات,
  رد مع اقتباس