الأصحاح 7 العدد 3
أمر النبي بني إسرائيل في تثنية 7: 3 بعدم الزواج من أجنبيات, ولكن الملك سليمان تزوج أجنبيات كما جاء في 1ملوك 3: 1
الحكمة في عدم الزواج من أجنبية أنها وثنية قد تجرّ زوجها للعبادة الصنمية, ولكن لما تعبد الوثنية الإله الحق الحقيقي تدخل في جماعة الرب، كما حدث مع راعوث (1: 4 و4: 3), ولعل سليمان ظن أنه سيقدر أن يربح زوجاته الأجنبيات لعبادة يهوه, ولكن ظنه خاب، فقد جعلته زوجاته الغريبات يخطئ وينحرف، فعاقبه الله لأنه خالف شريعة الله, وهذه من خطايا سليمان (نحميا 13: 26), لا تناقض هنا، بل هنا أمر إلهي لم يطعْهُ سليمان، فنال جزاء من يعصى ربه