[Marina Greiss]

لو تأملنا حياة القديس يوسف الذى أئتمنه الله على حياة الطفل يسوع لوجدناه تحلى بالفضائل التى نتعلم منها روح التأمل والتعمق فى حياتنا الروحيه
ويطول بنا سرد كل الفضائل فسنكتفى بذكر سبع منها :-



الطيبه


عاش القديس يوسف طيبا فى كل تصرفاته مستمدا طيبته من طيبة يسوع الذى كان يسند قلبه مرارا على قلب القديس يوسف اثناء الراحه واستمد طيبته من مريم العذراء كلية الطهارة


الطهاره


سما القديس يوسف فى ممارسة تلك الفضيله لذا اختاره الله حارسا للعذراء مريم الكلية الطهر والنقاوة واختاره الله مربيا للطفل يسوع الذى هو الطهاره بذاتها

الفقر
كان القديس يوسف من سلالة ملكيه سلالة داود الملك الا انه رغم ذلك كان نجارا فقيرا وديعا

الطاعه
عاش القديس يوسف يلبى دائما دعوة الله فى كل الاحوال كما حدث فى الهروب الى مصر كطلب الملاك له والهروب اكبر دليل وبرهان لسموه فى ممارسة فضيلة الطاعه

الايمان
ايمان القديس يوسف كان عظيما لانه آمن دون ان يخاطبه الله بشىءولم يوحى له الملاك من العلى باسرار السماء ولم تكشف له العذراء اسرارها الخفيه


التواضع
تواضع القديس يوسف عندما شاهد مريم تكرمه وخاضعه له وهى ام الله وعروس الروح القدس
كذلك الطفل يسوع خضع له لمدة 19 سنه


المحبه
امتاز القديس يوسف بفضيلة المحبه التى جعلته اكثر قبولا لدى الله والبشر فكانت افكاره وعواطفه واحساساته وفق قلب يسوع ومطابقة لارادته القدوسه وكانت محبته تنمو فى قلبه طوال حياته مع مرافقة يسوع ووالدته العذراء مريم