
30 - 01 - 2021, 04:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الشهيد يوستين
في الطوفان تحقق سر خلاص البشر . فإن نوحاً البار ومعه أناس الطوفان الأخرين
أي زوجته وأولاده الثلاثة ونساء بنيه يكوّنون ( رقم ثمانية ) هكذا يظهرون رمزاً
لليوم الثامن الذي فيه ظهر مسيحنا قائماً من الأموات ، ويظهر هكذا علي الدوام
ويحمل ضمناً اليوم الاول . لأن المسيح هو بكر كل الخليقة ، قد صار في معنى
جديد رأساً لجنس آخر حيث تجدد هذا الجنس بالماء والخشبة الذين وُجداً
في سر الصليب ، إذ خلص نوح بخشبة الفلك حين حمله الماء هو و عائلته ....
لقد غرقت كل الأرض كقول الكتاب ، وواضح أن الله لا يتكلم عن الأرض بل عن
الناس ... وذلك لكي يظهر مقدماً كل هذه الرموز في وقت الطوفان . أقصد الذين
قد تهيأوا بالماء والإيمان والخشبة ، الذين تابوا عن خطاياهم ، هؤلاء يهربون
من دينونة الله العتيدة .
|