القديس يوحنا الذهبي الفم
قصة الطوفان سر ، محتوياتها كانت مثالاً للأمور للأمور العتيدة أن تتم الفلك
هو الكنيسة ، ونوح المسيح ، والحمامة الروح القدس ، وغصن الزيتون هو
الصلاح الإلهي . كما كان الفلك في وسط البحر حصناً لمن في داخله ،
هكذا تُخلّص الكنيسة الهالكين . الفلك يُعطي حصانة أما الكنيسة فتفعل ما
هو أعظم . كمثال احتوى الفلك الحيوانات غير العاقلة وحفظها ، أما الكنيسة
فأدخلت البشر الذين يسلكون بغير تعقل ولم تحصنهم فحسب وإنما أيضاً
غيرت طبيعتهم .