الموضوع
:
كان طوفان نوح رمزاً
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 01 - 2021, 03:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
كان طوفان نوح رمزاً
كان طوفان نوح رمزاً
1.
للمعمودية
:
فكان الله قادراً أن يرسل ملاكاً يقتل الخطاة كما فعل ملاك بجيش أشور وقتل
185.000
في ليلة واحدة أو كما أهلك ملاك أبكار مصر
.
ولكن الطوفان كان يشير للتجديد بالمعمودية فهناك من ماتوا بالطوفان وهناك من نجا في الفلك فكان هذا رمزاً لأن المعمودية دفن وقيامة مع المسيح
(
رو
4:6 +
ابط
21
،
20:3).
2.
للكنيسة
:
فمن هو داخل الكنيسة يخلص لذلك وجد في الطقس المعماري كنائس علي هيئة فلك
.
ولاحظ أنه كما أحاطت التيارات واللجج بالفلك هكذا تحيط التجارب والألام بالكنيسة ولكنها لن تغرق كالفلك تماماً فأبواب الجحيم لن تقوي عليها مت
18:16.
ولاحظ أن الفلك إحتوي كل الأجناس رمزاً للكنيسة التي شملت اليهود والأمم من كل العالم
.
3.
للمسيح
:-
ولاحظ أن الكنيسة هي جسد المسيح
.
ومن هم في المسيح يخلصون ويكونون في سلام
.
ولاحظ أن المسيح قد إحتمل الدينونة والعواصف ولجج مياه الموت لكي ننجو نحن بشرط أن نكون فيه مز
7:42 +2:69 +
يو
4:15.
ونحن في المسيح في سلام مهما إشتدت العواصف وهذا ما حدث مع يونان
(
رمزاً لموت المسيح
)
الذي أحاطت به اللجج
(
يون
3:2-5).
والخشب عموماً يرمز للصليب وبهذا يكون خشب الفلك رمزاً لصليب المسيح
.
والخشب كان خشب جفر وهناك من قال أن كلمة جفر من نفس أصل كلمة تكفير فبصليب المسيح كانت الكفارة والحياة لنا
.
والحمامة تشير للروح القدس والغراب للخطيئة تذهب ولا ترجع
.
والفلك كان له باب دخل منه كل من نجا من الطوفان والمسيح هو الباب
.
والفلك كان له طاقة
(
كوة
)
ونحن في المسيح الآن ونحن بالجسد لنا كوي نتطلع منها إلي السماء
.
هو كان يراقب منها السماء ويصلي ونحن خلال صلاتنا يرينا الروح القدس جزءاً من أمجاد السماء فنفرح به ويزداد إشتياقنا
(
حز
16:40 +
نش
9:2 + 1
كو
10:2).
ونلاحظ أنه بالطوفان ظهر عدل الله وأن الموت عقوبة الخطية ولكن ظهرت رحمة الله فكان هناك من خلص والآن فالله يعطينا فرصة لإظهار مراحمه
.
ونلاحظ أيضاً أن الله كان مهتماً بأكلهم وشربهم فهو أعد كل شئ وهو يذكر كل إحتياجاتنا
.
وقد ظهرت علامة قوس قزح كعلامة للحياة وصار الصليب علامة حياة تظهر وسط سحب وظلام هذا العالم
.
فلا أقوي من الصليب دليل أن الله يريد الحياة للبشر
.
ولقد تناقلت الشعوب قصة الطوفان
.
فنجد قصة الطوفان في معظم الحضارات القديمة ولكنها محرفة وتنسبها الشعوب الوثنية لآلهتها
.
وقصة الطوفان تشير إلي أن الله في مراحمه يسمح ببعض الأشياء المؤلمة لكن يخرج منها حياة، يخرج من الجافي حلاوة ومن الطوفان حياة مجددة ومن الصليب حياة لكل البشرية
.
ومن موتنا الحالي بالجسد خلاصاً من الجسد العتيق إستعداداً للجسد النوراني
.
ولنلاحظ أن نفس الماء الذي أهلك الأشرار هو نفسه الذي رفع الفلك
.
فكل الألام التي يسمح بها الله للبشرية تكون لنا سبب أو رائحة حياة لحياة وللخطاة رائحة موت لموت
.
كيف نظر البشر الخطاة لنوح؟ قطعاً هزءوا به حين دخل الفلك وقالوا هو حكم علي نفسه بالموت وكيف نظر نوح للخطاة؟ أنهم في سبيلهم للموت قطعاً بسبب خطاياهم
.
إذا الفلك تطبيق عملي للأية
"
صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم
"
الفلك الذي هو كالسجن أو كالتابوت يصير جنة لأن الله فيه
(
الثلاث فتية ومعهم شبيه بإبن الآلهة
).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem