نتعلّم إيه؟ ربنا شبّه نفسه بتشبيه صعب جداً: زوج وفي رائع يتعرّض لخيانة متكرّرة من الزوجة اللي كانت غلبانة جداً و مش لاقية حد يعطف عليها قبله (المعنى ده يبان جداً كمان في حزقيال 16) ... لكن ربنا يبقى أميناً معانا، يسعى إلينا لكي يردّنا ... كل ما علينا إننا نفتح قلبنا و نتوب توبة حقيقية مستمرّة يا رب إدّيني الرجاء ده فيك يا إلهي العظيم ... المحبة التي لا تسقط أبداً ... خلّيني دايماً أبص على محبتك و صليبك و أعرف إنك فاتح ذراعيك، مستنّيني أرجع و أتوب
نتعلّم إيه؟ لازم نفحص نفسنا لأن ممكن جداً يكون عندنا واحدة من الخطايا دي أو أكتر بشكل أو بآخر ... و ربنا واضح جداً إنه لا يَقبَل الخطية ... و لو جالنا تأديب نفحص نفسنا على طول بدل ما نلوم ربنا ... و نثق إن التأديب ربنا هايشيله في الوقت المناسب يا رب اختبرني و افحص قلبي و أفكاري ... و لو فيه حاجات عايزة تتظبّط، تدخّل بمشرطك أيها الطبيب الحقيقي ... حتى لو لم أفهم و توجّعت و تألّمت و تذمّرت ... سأعرف و أفهم فيما بعد أنّه تأديب للخير حتى لا أهلك
نتعلّم إيه؟ النهاية دايماً فيها رجاء ... رغم الخطايا و العيوب الكتير، ربنا بينقّي الإنسان برحمته و حكمته ... و يدّيله نعمة عظيمة جداً و يحوّله 180 درجة ... كل اللي علينا بس نثق فيه و نسلّمه قلوبنا و إرادتنا يا إله المعجزات ... من غيّرت السامرية و العشّار ... خلّيني أجي لك واثق إنّك هاتشتغل بي و تغيّرني و تقبلني يا أبي الطيب
أوّل ما كلّم الرب هوشع، قال الرب لهوشع: إذهب خذ لنفسك امرأة زنى و أولاد زنى، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب هوشع 1 : 2
فقال: إدعُ اسمه لوعمّي لأنكم لستم شعبي و أنا لا أكون لكم. لكن يكون عدد بني اسرائيل كَرَمل البحر الذي لا يُكال و لا يُعَدّ. و يكون عوضاً عن أن يُقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي هوشع 1 : 9 و 10
قد هلك شعبي من عدم المعرفة. لأنك أنت رفضت المعرفة أرفُضك أنا حتى لا تَكهَن لي. و لأنك نسيت شريعة إلهك أَنسَى أنا أيضاً بنيك هوشع 4 : 6
إني أريد رحمة لا ذبيحة، و معرفة الله أكثر من محرقات هوشع 6 : 6
خذوا معكم كلاماً و إرجعوا إلى الرب. قولوا له: إرفع كل إثم و إقبَل حَسَنا،ً فنٌقدّم عجول شفاهنا هوشع 14 : 2
أنا أشفي ارتدادهم. أُحبُّهم فَضلاً، لأن غضبي قد ارتد عنه هوشع 14 : 4
و أخطُبِك لنفسي إلى الأبد و أخطُبِك لنفسي بالعدل و الحق و الإحسان و المراحم. أخطُبِك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب هوشع 2 : 19
هلمَّ نَرجِع إلى الرب لأنه هو افتَرَس فيَشفينا، ضرب فيَجبرنا. يُحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه. لنَعرِف فلنَتَتَبّع لنَعرِف الرب. خروجه يَقين كالفَجر. يأتي إلينا كالمَطَر. كَمَطَر متأخّر يَسقي الأرض هوشع 6 : 1 ل 3
لمّا كان إسرائيل غُلاماً أحببته، و من مصر دعوت ابني هوشع 11 : 1