(( من غنى نعمته أنه وهو الغني ، خالق الكل، من أجلنا افتقر، حيث أخلى نفسه وصار في شكل العبد ، وأطاع حتى الموت موت الصليب ، حتى بفقره الإرادي هذا نتمتع بحبه ، ونغتني بنعمته فيصير لنا حق الشركة معه في الميراث الأبدي، ولو تمثلنا بالمسيح نغتنى في الروحيات بل نغنى كثيرين ...))
وكما قال القديس جيروم :
"صار الرب فقيرًا لكي يعطي راحة للفقراء. صار مع البشر فقيرًا حتى لا ييأس أحد من الخلاص بسبب فقره."