
17 - 01 - 2021, 10:31 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

عندما نزل الرب يسوع في مياه الأردن،
كان يحمل طبيعتنا البشرية،
فكان حلول الروح القدس عليه، بمثابة حلوله على البشرية،
لأنه - له المجد - غير محتاج لهذا الحلول؛ فالروح القدس هو روح المسيح منذ الأزل وإلى الأبد.
ولكن البشرية، هى التي كانت في أشد الاحتياج لنوال الروح القدس، لنحيا به.
يقول القديس اثناسيوس:
"فلما اغتسل الرب في الأردن بصفته إنسانًا،
كنا نحن المغتسلين فيه وبواسطته،
ولما قَبِلَ الروح القدس، كنا نحن الذين نقبله بواسطته"
الانبا رافائيل
|