[walaa farouk]

الأرملة المظلومة في مثل قاضي الظلم (لوقا 18)
ذكر لنا رب المجد يسوع في إنجيل معلمنا لوقا الأصحاح 18 مثل قاضي الظلم والأرملة
1 وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ
قَائِلاً:2«كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ اللهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَاناً.3وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ.
وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي!.4وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ.
وَلَكِنْ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ اللهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَاناً
،5فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِماً فَتَقْمَعَنِي».
تعرفنا بالأمس على قاضي الظلم في شخصية رقم (339)
واليوم بنعمة المسيح نتعرف على شخصية الأرملة
1- الجرأة الروحية
كانت هذه الأرملة تملك جرأة روحية عظيمة
برغم تحطيم معنوياتها بأن القاضي معروف انه ظالم لا يخاف الله ولا يهاب إنسان
يعني ببساطة ما تتعشميش انه ينصفك
ولكنها كانت لها جرأة روحية إنها تطلب من قاضي الظلم
2- الإلحاح المستمر
واضح إن خصمها إنسان غني وربما يكون له علاقة مع قاضي الظلم أو قدم ليه رشوة
والناس تقولها استعوضي ربنا في اللي اتاخد منك لأن مفيش حد يقف جنبك
لكنها كانت تلح يوما فيوما عليه
في دخوله وخروجه
حتى إنه تضايق جدا وأنصفها
3- المثل الحي
بعملها صارت مثل يذكر على مر التاريخ بعدم تركها حقها
وصارت مثلا للصلاة الدائمة بدون ملل
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- كن جريئا في عمل الخير مهما كانت المعوقات
لا تستسلم أن تطالب بحقك ولا تستسلم أن تطلب من ربنا الحياة الأبدية
حتى وأنت خاطئ يكفي أنك ترجع إليه تائب فيعطيك أكثر مما تطلب أو تفهم
2- كن دائم الطلب بطلب الرحمة من الرب حتى يسمع الله ويعطيك من عظم رحمته
كن دائم الطلب من ربنا أن يرفع عن العالم الوباء والفناء والحروب
الله عندما يجدك دائم الطلب من أجل غيرك أو من أجل حياتك الأبدية يستجيب
3- عود نفسك على الصلاة الدائمة
اذكر اسم الله قبل كل عمل وأثناء واشكره بعد اتمامه
لأن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنع