† السلام الصادر من الله يحفظ الإنسان، يحفظه من الشيطان، ويحفظه من الأشرار ومن المقاومين، فنسمع بقصة أليشع أن الأعداء هجموا على المدينة فاضطرب جيحزي تلميذ أليشع، فقال له أليشع: "لماذا تضطرب يا بني، الذين معنا أكثر من الذين علينا" ونص الآية: "لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ" (سفر الملوك الثاني 6: 16) وقال: "افتح يا رب عيني الغلام ليرى أن الذين معنا أكثر من الذين علينا" هذا من عند الله.
† يعقوب أب الآباء عندما كان مضطربًا وهاربًا من أخيه عيسو، ظهر له الله عند السلم الواصل بين السماء والأرض وقال له: "َهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15).
† وقد أعطى الله مواعيد كثيرة أكثرها في مزمور 121 حيث يقول: "الرب يحفظك من كل سوء، الرب يحفظ نفسك، الرب يحفظ دخولك وخروجك من الآن وإلى الأبد" وهذا المزمور معزي ويعطي السلام للقلب. لا تخف من أي شيء، الرب يحفظك، الرب يعطيك سلام.