عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 01 - 2021, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيرة حياة القديسة تريزا الطفل يسوع‎

( 3 ) طريق الطفولة الروحية:
1 - ليس الإ الحب جديراً بأن يكسبنا رضى الله. وأني لأجيد فهم ذلك إلى حد أن الحب هو الكنز الوحيد الذي أطمع فيه. يطيب بيسوع أن يريني السبيل الفريد إلى هذا الأتون الإلهي . هذا السبيل هو استسلام الطفل الصغير الذي يرقد بلا خوف بين زراعي والده .
2 - إنما المصعد الذي يرفعني حتى السماء ذراعاك يا يسوع ! لأجل ذلك لست بحاجة أن أكبر . يلزمني بالضد أن أبقى صغيرة ، أن أزداد صغراً .
3- النفوس البسيطة لا يلزمها وسائل معقدة .
4 - أنا أيضاً بودي أن أجد مصعداً يرفعني حتى يسوع لأني أصغر من أن أستطيع الصعود على سلم الفضيلة المضني.
5 - الوسيلة الوحيدة للتقدم سريعاً في طريق الحب أن يبقى الإنسان صغيراً.
6 - لا تخشى أن تقولي ليسوع أنك تحبينه ، حتى إذا لم تشعري بذلك. هذا هو السبيل لاضطراره إلى مساعدتك وإلى حملك، كأنك صغير أضعف من أن يمشى.
7 - ليقرب الإنسان من يسوع يجب أن يكون صغيراً، آه! ما اقل النفوس التي تتوق أن تكون صغيرة مجهولة.
8 - ما يروق الله في نفسي الصغيرة هو أن يراني أحب صغري وفقري، وثقتي العمياء برحمته.
9 - اعلم أن عدداً وافراً من القديسين قضوا حياتهم في أنواع مدهشة من الإماتة تكفيراً عن خطاياهم، ولكن ما رأيك "وفي بيت أبي منازل كثيرة". ذلك ما قاله يسوع ولهذا أسير على الطريق التي رسمها لي. أدأب ألا أعني بذاتي على الإطلاق وما يتفضل يسوع بفعله في نفسي اطلبه منه بلا تحفظ .
10- سبيلي كلها ثقة ومحبة. لا أفهم النفوس التي تخاف مثل هذا الصديق الوديد. أحيانا وأنا اقرأ بعض أبحاث ترينا الكمال وراء ما لا تحصى من الصعوبات، أرى فكري المسكين الصغير يتعب سريعاً جداً ، فأغلق الكتاب العلمي الذي يفلق رأسي ويجفف قلبي فأتناول الكتاب المقدس. حينئذ كل شئ يبدو لي مضيئاً.
  رد مع اقتباس