[walaa farouk]

لنرفع هذه الصفة عنّا!

هل سبق أن وصفك الناس بشيء بناءً على اسمك أو أصولك أو عائلتك أو مستواك التعليميّ؟
في بعض الأحيان، مجرّد الاختلاف عن الآخرين يمكن أن يكون له تأثير هائل على حياتنا.

لذلك قد نتظاهر مثل الآخرين بأنّنا عديمي الفائدة أو غير صالحين لأيّ شيء...
في تلك النواحي التي قد يتجاهلك فيها البعض، فإنّك ستبدأ بالنظر إلى نفسك نظرة دونيّة...

إن كان هذا يحدث معك، أودّ أن أشجّعك بهذه الأفكار. أصلّي أن تغيّر حياتك
وتساعدك لكي تنظر الى نفسك بحسب الهويّة الحقيقية التي وهبك الله إيّاها من اليوم فصاعدًا!

تمسّك بهذه الحقائق الثلاث:

1. أنت لست ما يقوله الآخرون عنك. إن كنت من أولاد الله، فأنت وريث الله وأنت وريث مع المسيح.
"فإن كنّا أولادًا، فإنّنا ورثة أيضًا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنّا نتألّم معه لكي نتمجّد أيضًا معه. (اقرأ الكتاب المقدّس، رومية 8: 17)

2. لك قيمة عالية. "قد اشتريتم بثمن، فلا تصيروا عبيدًا للناس." (اقرأ 1كورنثوس 7: 23)
لقد افتداك الله بثمن عال جدًّا: حياة ابنه الوحيد، يسوع! أنت ثمين في عينَيه!

3. ماضيك لا يُحدّد مستقبلك. لقد خلّصك الله من حياتك الماضية. (اقرأ 2كورنثوس 5: 17)
وهو يدعوك الآن لكي تصنع الأعمال الصالحة التي سبق الله وأعدّها لك.

اشجّعك الآن، أن تمزّق هذه الصورة المزيّفة وتسمح لله أن يضع ختمه مكانها. أنت ابن الله.
.. أعلن هذه الحقيقة! إنّه يُحبّك!

أدعوك أن تصلّي بإيمان... "يا ربّ، أطلب منك أن تغفر لي لأنّي سمحت للآخرين أن يدينونني في الوقت الذي فديتني بثمن عظيم ألا وهو حياة ابنك، ولأنّي صدّقت هذه الأكاذيب. أشكرك لأنّك جعلتني وريثًا لك ولأنّك حضّرت لي مستقبلًا مليئًا بالأمل والرجاء. باسم يسوع أصلّي، آمين."