الموضوع
:
ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 01 - 2021, 11:28 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟
ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟
لم يصدق توما ماقاله التّلاميذ، ولكنه في نفس الوقت لم يكّذبهم. لقد أراد برهانًا حسَّيًا يساعده على الإيمان والتصديق. ولا يوجد لدينا في الإنجيل المقدّس أيّة كلمة أو عبارة تساعدنا على معرفة رد فعل التلاميذ على موقف توما. فلا نعرف إن وبّخوه أو عملوا على إقناعه أو تركوه بشكوكه. وبالتالي هل نستطيع القول بأنّهم احترموا شكوكه؟ وهل صلّوا من أجله وسط هذه الشكوك؟ الشيء المؤكد أنّهم لم ينبذوه ولم يتخلوا عنه. ودليل ذلك هو وجوده معهم عند ظهور الرّب يسوع لهم في يوم الأحد الثاني من القيامة. أي أن توما بقي مرافقًا للتلاميذ رغم شكوكه. لقد كان شكّه إيجابيًّا بقصد الحصول على رؤية للرّب كما رآه بقية الرسل، وقد احترم بقيّة الرّسل طلبه وقبلوه في وسطهم. في عالمنا اليوم، نجد حتى الكنيسة نفسها قد تتخذ موقفًا سلبيًّا إن تساءل شخص عن فكرة أو عقيدة أو رأي، وهذا موقف غير صحيح. يريدنا الرّب أن نقبل الجميع حتى الذين يمرون بوقت صعب من الشك، كما مر توما بمثل هذا الموقف. يريدنا الله أن نسعى ليكون مثل هؤلاء الأشخاص معنا في اجتماعنا، على أمل ورجاء أن يختبروا حضور الرّب في حياتهم، فيتغيروا إلى الصورة التي يريدها الرّب يسوع لهم. احتضن التلاميذ توما، وتابعوا شركتهم معه بالرغم من شَكّه، وأدى ذلك إلى إيمانه واعترافه التاريخي المجيد عندما قال للرّب يسوع: "ربي وإلهي". لذلك دعونا نحب ونقبل ونحضن ضعاف الإيمان، مصلين إلى الرّب أن يفتقدهم ويرحمهم ويعلن ذاته لهم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem