[walaa farouk]

الرهبنة من مصر🇪🇬 "أباً_و_أُماً"😍…
و مدوّن سيرتهما هو القديس "أثناسيوس الكبير السكندرّي"✍🏼
+مصرية من نُبلاء إسكندرية 👸🏻،
جعلت من وادي مصر الخصيب مقراً "للنعمة الإلهية" 🤩

⬅️ بعد وفاة أخوها الصُغيّر😢
، خافت انها ممكن تزود الحُزن علي أبوها و أُمها
لمَّا تقوللهم انها عايزة تسيبهم و تتنسك بعيد عنهم😰
، فيبقي فقدوها وفقدوا أخوها😢 …
فتنّسكت وعاشت حياة البتولية في بيت_أبوها
علي نظام نُسكي بِكُل دقة و إخلاص💪🏼،
لحد ما إنتقل أبويها، و اخدت أُختها الصغيرة،
ووزعت كُل ماتملُك علي الفُقراء💰…

⬅️ و بتضاعف أصوامها صلواتها و تأملاتها
، انتشر عبير_حياتها في أرجاء الإسكندرية،
و كان كتير من الفتيات في إشتياق لرؤيتها🤩،
فإبتدأ ييجي يزورها عدد كبير منهن; منهم اللي جاية *تتبارك منها*،
ومنهم اللي جاية *تاخد نصيحتها*،
و منهم اللي *اتأثرت بقدوتها* و طلبت تشاركها حياة النُسك و التأمل، و منهم اللي رجع لأهله حاملاً النعمة_المُنعكسة😇
عليهم من عظمة حياة قديستنا التي أحبَّت المجد السماوي المؤسس
على الصخر🗻، هذا البيت المُحصَن الذي لا يهتز من أي عواصف
حتي من عاصف المرض الذي كانت بصبرها شبيهة "لأيوب البارّ"
… و حرَّمَت على نفسها الإهتمام بالأمور الدنيوية الخارجية
، لكي تتقدم في الأمور الباطنية الروحية💘

⬅ و كمَّا كتب لنّا البابا "أثناسيوس الكبير“
سيرة أنبا "أنطونيوس"✍ و وصفه بأنه أب_الرُهبان،
هكذا أراد أيضاً أن يكتب بنفسه سيّرة قديستنا
لِيُظهِر عظمتها و قداستها و وصفها بأنها أم_الراهبات✍🏼

القديسة أمّا "سينكليتكي الإسكندرانية أم الراهبات"🇪🇬،
بركتها فَلتَكُن معنا. أمين🙏