عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2012, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
كاتى Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية كاتى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 360
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 12,917

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كاتى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج

سمات الزواج المسيحيه





اولا : في الزواج المسيحي
مسحه إلهيه

أ ) الزاوج المسيحي مختلف : -


يختلف الزواج المسيحي-حقا-عن أى نمط آخر من أنماط الزواج السائدةفي المجتمع،فهو ليس تعاقدا مدنيا، بل هو شركه فوق العاده، فيه حلول للروح القدس علي العروسين المؤمنين، كقوة إضافيه تساندهم، وتوحدهما في كيان مسيحي فائق الوصف بقدر ما يكون كل منهما متجها نحو الله طالبا وجهه وناظرا وجه شريكه بطهاره ونيه صافيه وقلب بسيط



في العالم
الرجل .. المرأة
الزواج الاجتماعي
رابطة ثنائيه



في المسيحيه
الرجل .. المسيح .. المرأة
الزواج المسيحي
رابطة ثلاثيه


فالزواج المسيحي هو - في الواقع - إرتباط ثلاثي بين شاب مؤمن وشابه مؤمنه يجمع بينهما المسيح "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" ( مت 6: 19 ) والذي يقوم بصنع هذه الرابطه هو الروح القدس بسر عجيب ولذلك يرتفع الارتباط بين الزوجين إلي الدرجة الإتحاد السرائري فلا ينفصل الزوجان ( أى لا طلاق ) لان ما جمعه الله لايفرقه إنسان وهذا الإتحاد مؤسس علي صخره قويه هي الرب يسوع فلا يتزعزع ما دام الزوجان يسلكان بالإخلاص والأمانه والطاعه لله


في الزواج المسيحي - إذن - تنفتح الحياة الإنسانيه علي الحياة الإلهيه من خلال تواجد المسيح في العائلة ويكون للحياة الزوجية مذاق خاص يختلف - بالتأكيد -عن أى حياة زوجية أخرى ليس فيها المسيح وليسفيها الزوجان خضعا لإرشاد الروح القدس واكتسبا إخلاقا خاصة من قبله


إن سر الزيجة يحتم علي الزوجين مسئوليتين : -

الاولي : أن يمتدا بالحالة الروحية التي اكتسباها بحلول الروح القدس عليهما في سر الزيجة وأن ينموا معا إلي الصورة النقية الاولي التي رسمها الله للزوجين ( آدم وحواء ) منذ البدء والتي لم يحافظا عليها وهي صورة الحب يقي والإتحاد الكياني ( الجسد الواحد ) وعلي الزوجين أن يحققا-بمعونة الله-هذه الصورة تدريجيا عبر الزمان

الثانية : أن يشهدا لله امام العالم ويكشفا نور المسيح لكل من يتعاملا معهما خارج إطار الأسرة فالزواج يعني تأسيس كنيسة صغيرة حية شاهدة لله بحياتها وسلوكها

فمن الخطأ - إذن -أن توقد الأسرة سراجا وتضعه تحت المكيال لكي يضيء لها وحدها ( مت 15: 5 )
هنا نلاحظ أن "المسئولية الاولي"تعني النمو في القداسة والارتفاع بالبناء الروحي الداخلي للأسرة فقد كان مطلوبا من آدم وحواء النمو في الحب لله والاتحاد معه إلي أن يتحقق الزوجان من خلاله إرادة الله بالطاعةوالتسليم والخضوع الكامل له سعيا نحو الملكوت أضاعته الكبرياء والأنانيه والعناد

أما" المسئولية الثانية" فتعني ترجمة الحياة الروحية الداخلية للزوجين والتعبير عنها سلوكيا فالحب الزيجي لا يكون حبا حقيقيا ما لم يخرج من دائرة الاسرة الضيقة منفتحا علي العالم شاهدا للمسيح وحفظ وصية المسيح لا يتضح صدقه إلا بالاحتكاك بالعالم والتعامل معه

هكذا نجد كيف يكون سر الزيجة مجالا لنمو القداسة وازدهارها ، مجالا لإختبار الإيمان العملي والسلوك المسيحي والشهادة لله أمام العالم

ب ) في سر الزيجةحضور للثالوث : -

إذا تأملنا صلوات طقس الإكليل لوجدنا تعبيرات رائعة تكشف عن الجانب اللاهوتي في سر الزيجة

يقول الاب الكاهن بعد أن يضع الاكاليل علي العروسين : -

"كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب " آمين
"باركهما أيها الإبن الوحيد" آمين
"قدسهما أيها الروح القدس " آمين

هنا نجد أن الكنيسة تريد أن تؤكد للعروسين حقيقة لاهوتية هامة هي أن حفل زفافهما ليس ككل حفلات الزواج العالمية إنما هو حضور إلهي فيه تتكون عائلة جديدة داخل حضن المسيح يتجلي فيها الحب والاتحاد اللذان يصبحان ظلا-ولو انه باهت - للحب والاتحاد بين أقانيم الثالوث لتصير العائلة أيقونة إلهية



في الصلاة السابقة نلاحظ أن الثالوث يشارك في تكوين العائلة : -

1 ) الآب : يعطي بحضوره المجد والكرامة للعروسين فيكتسب زواجهما حالة بهاء خاص يفتح عيونهما علي حقيقة أن مجدا أبديا معدا للعروسين إذا سلكا في طريق النقاوة وجاهدا الجهاد الروحي وحفظا وصايا الرب بأمانة عندئذ يتوجان بالاكليل السمائي إكليل الجهاد الزيجي

2 ) الإبن الكامل الازلي : هو الوسيط الذي يربط البشر بالله ( 1يو1: 2 ) يتوقفا عن التطلع المستمر نحو المسيح لانه قد تجسد وصعد بطبيعتنا البشرية جالسا بها إلي الآن عن يمين العظمة ..
لذلك من خلال الابن الكلمة تنفتح الحياة الزوجية علي الحياة الإلهيه شأنها في ذلك شأن باقي جوانب حياتنا لان الإبن الواحد مع الآب في الجوهر والشريك له قد صار متحدا بنا وشريكا لنا ونحن شركاء له بالنعمة فالزوجان قد صارا بحضور الإبن وبركته شريكين له في حياته من الان
ولكن عليهما الاتحاد الدائم به ( بالصلاة والافخارستيا ) والخضوع المستمر له

3 ) أما الروح القدس : فهو الذي ينسكب علي العروسين ويصنع الرابطة الثلاثية بين الزوجين مع المسيح والروح هو الذي ينعش حياة الزوجين ويحرك قلبهما نحو الله وينمو في القداسة والنعمة والحكمة


هل يمكن الزواج من غير المؤمنين ؟ ولماذا ؟
الإجابة :
تعليم بولس الرسول فيما يختص بهذا الموضوع :
يتلخص تعليم القديس بولس الرسول في هذا الأمر في نقطتين :
أولاً : أنه يأمر بعدم وجود شركة حياتية سرائرية بين المؤمن وغير المؤمن .
ثانياً : أنه يسمح لزواج قام قبل الدخول في الإيمان بأن يستمر ولو إلى حين دون أن تكون لهذا الزواج صفة السر الكنسي الذي لا يمكن إلغاؤه ويكون استمرار هذا الزواج ممكناً حينما يدخل أحد الطرفين إلى الإيمان . فإذا لحق به الطرف الآخر .. فهنا يمكن أن تعطى الكنيسة لهذا الزواج بركة السر المقدس الذي لا ينفصل .
وسنتناول بالشرح والتحليل هاتين النقطتين :
أولاً : من رسالة معلمنا بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى العدد الأول من الإصحاح السابع ( 2كو6: 14-7: 1 ) "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين . لأنه أية خلطة للبر والإثم . وأية شركة للنور مع الظلمة . وأي اتفاق للمسيح مع بليعال . وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن . وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان . فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً . لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم . وأكون لكم أباً وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شىء . فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" .
ونحن نرى هنا بوضوح أن القديس بولس الرسول ينهى عن أن المؤمن باعتباره هيكل لله الحى أن يلتصق مع غير المؤمن في جسد واحد وهيكل واحد ونشير هنا إلى :
·قو له ( 1كو 6: 16 ) "أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً" .
· وفى ( 1كو 6: 17 ) "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد" .
· وفى ( 1كو 6: 19 ) "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم" .
فإذا كان من التصق بزانية فهو جسد واحد . ! فما بالك بمن يتزوج بامرأة غير مؤمنة .. ألا يصيرا جسداً واحداً ؟ ! وكيف يصير هيكل الله واحداً مع هيكل الأوثان ؟ ! هل هذا يوافق إرادة الله ؟ ! وأين ذلك من قول السيد المسيح "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" عن الزواج المسيحي المقدس .
وبهذا يتضح أن القديس بولس الرسول ينهى عن الزواج بغير المؤمنين . ومما يؤكد ذلك قوله في ( 1كو 7: 39 ،40 ) "المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حياً . ولكن إن مات رجلها فهى حرة لكى تتزوج بمن تريد في الرب فقط . ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيى . وأظن أنى أنا أيضاً عندى روح الله" . ( وستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت ) . ونراه هنا يؤكد بالنسبة لمن هو غير مرتبط بزواج، وحر بأن يتزوج بمن يريد . أن هذه ية تدور في داخل إطار محدود وهو أن الزواج في المسيح فقط . وقد ذكر هذه يقة بالضرورة لأنه قال -هى حرة بأن تتزوج بمن تريد- فلم يكن ممكناً أن يتوقف عند هذه العبارة، وإلاّ يكون قد فتح الباب على مصراعيه للزواج بكل من تختاره من بين البشر .. ولهذا عاد وحدد الإطار "فى الرب فقط" أما كلامه عن ية فمن زاوية أنها بعد موت رجلها لاتدعى زانية إن صارت لرجل آخر كما ذكر من قبل .
فى ( رسالة رومية 7: 1-5 ) "أم تجهلون أيها الأخوة . لأنى أكلم العارفين بالناموس . أن الناموس يسود على الإنسان مادام حياً . فإن المرأة التى تحت رجل هى مرتبطة بالناموس بالرجل الحى . ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل . فإذن مادام الرجل حياً تدعى زانية أن صارت لرجل آخر . ولكن إن مات الرجل فهى حرة من الناموس حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر . إذاً يا إخوتى أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح لكى تصيروا لآخر للذى قد أقيم من الأموات لنثمر لله . لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التى بالناموس تعمل في أعضائنا لكى نثمر للموت" .
ثانياً : الزواج السابق قبل الدخول في الإيمان لأحد الطرفين أو كليهما
والمقصود هنا هو الزواج الذي تم بين أشخاص غير مسيحيين ثم دخل أحدهما إلى الإيمان . في رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى لأهل كورنثوس الأصحاح 6 ، 7 نجد أنه بعد أن تكلم في الأصحاح السادس عن أهمية البعد عن الزنا بدأ يتكلم عن الزواج، وتكلم في البداية عن البتولية ثم تطرق إلى الزواج كوسيلة لحماية الناس من الزنا، وعن العفة في الحياة الزوجية أثناء الصوم .. وتكلم أيضاً عن أهمية النزاهة في أن لا يسلب أحد الزوجين حق الآخر في هذه العلاقات إلا بموافقته، ثم انتقل إلى تصنيف أنواع الزواج، وبعدما أوصى غير المتزوجين والأرامل أن يستحسنوا عدم الزواج صرّح لهم بأن يتزوجوا وفى تصنيفه بالأنواع الموجودة من الناس بالنظر إلى الحياة الزوجية ذكر الآتى : .
1- غير متزوجين
2- أرامل
3- متزوجين في الكنيسة
4- متزوجين قبل الإيمان .. وقد آمن أحد الطرفين ولم يؤمن الآخر بعد ( 1كو 7: 8 - 27 ) "ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا . ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا . لأن التزوج أصلح من التحرق . وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها . وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها . ولا يترك الرجل امرأته . وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهى ترتضى أن تسكن معه فلا يتركها . والمرأة التى لها رجل غير مؤمن وهو يرتضى أن يسكن معها فلا تتركه . لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة، والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل . وإلا فأولادكم نجسون . وأما الآن فهم مقدسون . ولكن إن فارق غير المؤمن فليفارق . ليس الأخ أو الأخت مستعبداً في مثل هذه الأحوال . ولكن الله قد دعانا في السلام . لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة هل تُخلّصين الرجل ؟ . أو كيف تعلم أيها الرجل هل تخلص المرأة ؟ . غير أنه كما قَسَم الله لكل واحد كما دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك وهكذا أنا آمر في جميع الكنائس . دعى أحد وهو مختون فلا يصير أغلف . دعى أحد في الغرلة فلا يختتن . ليس الختان شيئاً وليست الغرلة شيئاً بل حفظ وصايا الله . الدعوة التى دُعى فيها كل واحد فليلبث فيها . دعيت وأنت عبد فلا يهمك بل وإن استطعت أن تصير حراً فاستعملها بى .. ما دعى كل واحد فيه أيها الأخوة فليثبت في ذلك مع الله . وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن ولكننى أعطى رأياً كمن رحمه الرب أن يكون أميناً .. أنت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة"
  رد مع اقتباس