عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2021, 11:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,275

فيلبس المبشر الذى كان سلاحه الكلمة الإلهية




فيلبس المبشر الذى كان سلاحه الكلمة الإلهية


كانت قوة فيلبس فى اعتماده على كلمة اللّه ، والتى هى سيف الروح الذى يخترق القلوب ، ويدخل إلى النخاع فى أعماق الإنسان . والمشهد العظيم لسلطان هذه الكلمة، نجده فى ذلك الحوار الرائع الذى دار بينه وبين وزير كنداكة ، ومن واجبنا أن نحيى الوزير هنا الذى لم يكن يقرأ الكلمة فحسب ، بل يقرؤها بصوت عال مسموع ، وهنا نسأل السؤال الذى وجهه ألكسندر هوايت للكثيرين فى رحلاتهم : هل يحملون الكتاب المقدس معهم فى الرحلة ، وهل يهتمون بقراءتها وهم على سفر فى مركباتهم أو فى قطارات السكك الحديدية أو ما أشبه من وسائل المواصلات ،... أم يصحبون غيره من الكتب والمجلات والصحف وغيرها مما " يقتلون " به وقتهم!! .. لكن وزير كنداكة كان يحمل كتاب الكتب ، كان يحمل العهد القديم معه، فى سفرته وعودته إلى بلاده ، وكان يقرأ بصوت مسموع كتاباً مغلقاً بالنسبة له ، .. ولكنه مفتوح بالنسبة لفيلبس الواعظ المبشر . هل يدرك المبشرون والوعاظ كم فى الكلمة الإلهية من قوة وفاعلية وحياة : " لأن كلمة اللّه حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته " ( عب 4 : 12 ) .. وإذا كان هناك من أمل فى أى عصر من العصور ، فإن هذا الأمل مرتبط بالكتاب المقدس ، ويسرنا أن الاتجاه فى الكنائس التقليدية الآن سواء كان فى الكنيسة الكاثوليكية أو الأرثوذكسية هو نحو دراسة الكتاب المقدس ، ... ونحن نذكر خادماً كاثوليكياً آمن برسالة الكتاب قبل أن تفتح الكنيسة فى ذلك العهد الباب أمام الشعب لدراسته ، وكان اسمه بدراجون ونفته الكنيسة الكاثوليكية إلى جزيرة بنايا إحدى جزر الفلبين ولكنه كان يعتمد هناك على كلمة اللّه فى تبشير أهل الجزيرة ، .. وعندما اقترب من نهاية حياته ، قال لأهل الجزيرة : سيأتى إليكم يوماً من الأيام مرسلون يعلمونكم هذه الكلمة المباركة ، فانصتوا إليهم واستمعوا إلى رسالتهم ، ... وجاء المرسلون ليجدوا بعد تسعة أشهر من ابتداء خدمتهم أن ثلاثة عشر ألفاً من أبناء الجزيرة يطلبون الانضمام إلى عضوية الكنيسة ، وإذ ذهلوا لهذه النتيجة العجيبة ، عرفوا أن خادماً من خدام اللّه السابقين ألقى البذار التى شقت طريقها فى الأرض الجيدة وأتت بمثل هذا المحصول العظيم الهائل !! ..
رد مع اقتباس