ما أَعْجَبَكَ يا ألله ! صِرتَ إنسانًا وما بَرِحْتَ أَنتَ الإله !
نَزَلْتَ في مغارةٍ فَمَلأْتَ السَماءَ والأَرضَ من مجدِكَ !
جَاءَكَ الملائكةُ والرُعاةُ والمجوسُ سُجَّدًا !
هَدَمْتَ السِياجَ بينَ العُلْوِيِّينَ والأَرْضيِّين، وأَقَمْتَ السَلامَ بين الأرضِ والسَماء!
وجَمَعْتَ البَعِيدينَ والقَرِيبينَ فاشْتَرَكُوا في عِيدِكَ معًا !
وأَنِر معرفتنا بك يا من لا تدركُك العقول، وأهلّنا أن نفرح بعيد ميلادك المجيد،
ونسجد لك مع مريم أمّك ويوسف صفيّك، ونمجدّك مع الملائكة:
“ألمجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر، إلى الأبد.”
آمين.