الملاكين أنقذا لوط وعائلته:
اثنين من الملائكة ذهبا سدوم ودخلا بيت لوط، وهما في منتهى الجمال، فاشتهى شياطين سدوم الملاكين، فضرباهما بالعمى، فأصيب بالعمى كل الذين كانوا في الباب. ثم أخذ الملاكان لوط وأسرته وخرجا بهم من المدينة المحترقة.
الملائكة تحيط بأليشع وجيحزي لتحميهم وتحارب عنهما:
من القصص الجميلة في الإنقاذ قصة أليشع وجيحزي. حيث فوجئا بجيش آرام يهجم عليهم مما أخاف جيحزي فقال أليشع: "افتح يا رب عيني الغلام ليرى أن الذين معنا أكثر من الذين علينا"، والنص هو: "فَقَالَ: «لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ». وَصَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، افْتَحْ عَيْنَيْهِ فَيُبْصِرَ». فَفَتَحَ الرَّبُّ عَيْنَيِ الْغُلاَمِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا الْجَبَلُ مَمْلُوءٌ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ" (سفر الملوك الثاني 6: 16، 17).
الملاك ينتهر الشيطان من أجل يهوشع:
ورد في سفر زكريا النبي إصحاح 3: "رأيت الشيطان يعاكس يهوشع رئيس الكهنة فخرج أحد الملائكة من طائفة الأرباب وانتهر الشيطان قائلًا: "لينتهرك الرب يا شيطان لينتهرك الرب، أليس هذا شعلة منتشلة من النار؟!"، والنص هو: "وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟" (سفر زكريا 3: 1، 2) وجعل الشيطان يذهب عن يهوشع ويتركه.