عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 12 - 2020, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,237

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

حواشي البحث

(1) كان القديس برنابا الرسول من أوائل الذين باعوا ممتلكاتهم وألقوها عند أرجل الرسل

(2)أليس هذا عجباً، عرضوا عليه الإلوهية فرفض لإيمانه بالإله الواحد الذي لاتوجد آلهة غيره، فيكون جزاؤه الرجم. ما أعجب أعمالك يارب وطريقة تعاملك مع الإنسان !!! فرجم استفانوس قد أعطى الكنيسة القديس بولس الرسول الكارز العظيم، ورجم القديس بولس أعطى الكنيسة القديس تيموثاوس الذي جاهد معه إلى حد أن دعاه القديس بولس ب “ابنه” “ياولدي تيموثاوس”.

(3) لم تُسند إلى القديس بطرس رئاسة المجمع الرسولي الأول، ولو كان رب المجد يسوع قد عينّ القديس بطرس رئيساً للرسل كما يدّعي البعض، لسمح له الرسل بأن يرأس هذا المجمع الرسولي الأول. ولكن هذا الادعاء كان ذريعة لترؤس باباوات كرسي رومة على الكنيسة، وعلى ذلك فهذا الشرف الرئاسي كان يجب ان يكون لبطريرك انطاكية فهو وبولس من اسسا اول كرسي وهوالكرسي الانطاكي وهو كان اول بطاركته قبل تأسيس ورئاسة كرسي روما بعقدين من الزمان فكرسي انطاكية تأسس عام 42مسيحية واعتلاه بطرس كأول (اسقف) بطريرك (شيخ العشيرة) السنة 45مسيحية، بينما اسس هامتا الرسل بولس وبطرس كرسي رومية السنة 64 مسيحية واعتلاه بطرس كأول الاساقفة بتسمية بابا اي اب.

(4)كانت الشريعة الموسوية تحكم بأنه لإقامة مجمع لابد من وجود عشرة رجال أو أكثر، في حين أن وجود ألف إمرأة لايكفي لإقامة مجمع. علما بأن الرب بعد قيامته من بين الأموات ظهر للنسوة أولا لأنه حررالمرأة من لعنة الناموس كما حرر الرجل. وهكذا شاءت العناية الإلهية أنه في أولى مدن أوربة تتلقي المرأة البشارة من رسول الأمم، فهي قلب الكنيسة النابض لكونها مسؤولة عن بيتها وعن بيتها وأولادها في تعليمهم جيلا بعد جيل ترضعهم اللبن الروحي مع اللبن الجسدي.

(5)الكنيسة في روما بدأت باليهود الذين سافروا إلى أورشليم لحضور العيد وسمعوا عن السيد المسيح وحلول الروح القدس يوم الخمسين(أع2)، فآمنوا ونالوا العماد ولما عادوا إلي روما ذاع الإيمان وانتشر.

(6)البار هو الإنسان الذي يستطيع أن يقف أمام الله بدون لوم يوم الدينونة العظيم.

(7)فعند قيامة الرب يسوع من الموت في اليوم الثالث أصبح “روحاً محيياً” (1كو45:15)، وهذا معناه أن الرب عندما تمجد بصلبه وموته وقيامته وصعوده إلي السماوات أصبح في صورة أخرى من الوجود فهو حي في السماء وفي قلوب المؤمنين في نفس الوقت، وهذا سر لا يدرك حقيقة وجوده إلا المؤمنون بأن المسيح في داخلهم.

(8)لأن ربنا يسوع المسيح كان يعلم أن الشيطان يريد ويعمل جاهدا ويخطط لموته قبل الصلب لكي يعرقل ويلغي صلبوته ولذلك كان المسيح يتضرع للقادر أن يخلصه من الموت، ولذلك قال “لأجل هذا أتيت لهذه الساعة” (يو27:12) ، كما أنه “… انتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان . لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس . ” (مر31:8-33).

(9) قدم له أبونا إبراهيم العشور من الغنائم التي استولي عليها عندما هب لنجدة ابن أخيه لوط من الذين أسروه (تك18:14-23 ) ، وقد قبلها “ملكي صادق”.

(10) أستضاف ثلاثة رجال من العهد القديم ملائكة وهم لا يدرون ، الأول هو إبراهيم (تك1:18-5)، والثاني هو جدعون (قض11:6-24) ، والثالث هو منوح (قض2:13-21).

من مصادر البحث

كتاب تاريخ انطاكية للدكتور اسد رستم

كتاب بولس الرسول للبطريرك الياس الرابع

كتاب تاريخ انطاكية لخريستموس بابا دوبولس

كتاب بولس الرسول للدكتور جميل زكي فلتاؤوس

تاريخ الكرسي الانطاكي د.جوزيف زيتون-موقعه هنا

مختصر تاريخ الكرسي الانطاكي د.جوزيف زيتون- موقعه هنا

كتاب تاريخ الكنيسة المسيحية تعريب المطران الكسندروس جحا
  رد مع اقتباس