كهنوت ملكي صادق يرمز لكهنوت ربنا يسوع المسيح .
كان ملكي صادق ” بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداية أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقي كاهنا إلي الأبد”(عب3:7). وقد “استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شئ ” (عب1:7-2).
كان الناموس في العهد القديم ‘يعرف الناس عن الخطيئة، لكي يتحرروا من عبودية الخطيئة المؤدية للهلاك الأبدي إلى طاعة البر الذي في تعاليم ووصايا ربنا يسوع المسيح بالعهد الجديد ” فإذ قذد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان إلي هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله ” (رو1:5-2).
“لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا “(رو4:5). إن ربنا يسوع المسيح كرئيس كهنتنا الأعظم، هو شفيعنا إلي الأبد وهو الوسيط بين الله وبيننا، كما أن رب المجد يسوع المسيح هو الآن في السماء جالس عن يمين الآب مما يؤكد لنا أنه دفع الثمن لخطايانا مرة واحدة وإلي الأبد وهو علي الصليب (رو32:8-34). فرب المجد يسوع المسيح قد أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا” (رو25:4).
وقد كانت ذبيحة الرب يسوع المسيح الكفارية علي الصليب كافية لخلاص كل المؤمنين به من شعوب العالم من آدم إلى يوم مجيئه الثاني، فقد نلنا بموته و بسفك دمه الذكي الكريم علي الصليب الحياة الأبدية.( رو22:7)، (رو25:7).